اليابان وفرنسا تجريان محادثات أمنية منتصف الشهر الجارى
أفادت مصادر في الحكومة اليابانية بأن طوكيو وباريس تعتزمان إجراء محادثات أمنية وزارية افتراضية في منتصف يناير الجاري بصيغة "2+2"، في أول اجتماع من نوعه منذ يناير 2019.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المصادر، التي لم تسمها، قولها إنه من المتوقع أن يصدر عن وزراء الدفاع والخارجية في البلدين وثائق عقب المحادثات.
وأشارت المصادر إلى أنه من المرجح أن يناقش الجانبان سبل تعزيز القدرة على الرد على التهديدات العسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، لا سيما بعد أن نفذت كوريا الشمالية يوم الجمعة ما أصبح ثالث إطلاق لما يبدو أنها صواريخ باليستية خلال 10 أيام.
كما يُتوقع أن تتناول المحادثات مطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الشرقي والجنوبي، وأن يؤكد الوزراء اليابانيون والفرنسيون التنسيق المشترك لتحقيق حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعميق التعاون الدفاعي، وفقًا للمصادر.
ويشارك في الاجتماع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، ووزير الدفاع نوبو كيشي، ونظيراهما الفرنسيان جان إيف لودريان وفلورنس بارلي.
وكانت طوكيو وباريس قد خططتا في البداية لعقد اجتماع شخصي بصيغة "2+2" في اليابان بحلول نهاية عام 2021، لكنهما قررتا إرجاءه بسبب جائحة فيروس كورونا، التي أججها مؤخرًا الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون" شديد العدوى.
وكانت اليابان وفرنسا تتبادلان استضافة هذه المحادثات منذ انطلاقها لأول مرة في عام 2014.
وعلى الصعيد الصحي، ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية أن منطقة أوساكا في غرب اليابان بصدد تسجيل عدد إصابات قياسي بكوفيد- 19 اليوم السبت، إذ رصدت أكثر من 3 آلاف إصابة يومية.
وشددت اليابان قيود مكافحة فيروس كورونا في ثلاث مناطق تستضيف منشآت عسكرية أمريكية، بعدما بدا أن تفشي المتحور أوميكرون في هذه القواعد امتد إلى المناطق المحيطة بها.
وفي فرنسا، سجلت عددًا قياسيًا من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد- 19، فيما تتفشى سلالة أوميكرون شديدة العدوى بين السكان.
وذكرت وزارة الصحة الفرنسية أن عدد الحالات المسجلة خلال 24 ساعة بلغ 368149 حالة.