متهم فى عمليات اغتيال.. تفاصيل اتهامات القيادى بـ«حسم» حسام منوفى
تردد خلال الساعات الماضية اسم الإرهابي الهارب وأحد عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين في العديد من العمليات الإرهابية، حسام منوفى محمد سلام.
ظهر اسم الإرهابي حسام منوفي سلام لأول مرة في 30 مارس 2014، عندما قررت إدارة كلية الهندسة، بشبين الكوم جامعة المنوفية، فصل 9 طلاب من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، لمدة شهر، لقيامهم بالتعدى على الموظفين الإداريين، واقتحام مكتب العميد وتكسير سيارته، وتضمنت القائمة اسم الإرهابي حسام منوفي سلام .
كما ورد اسم المتهم في القضية التي تحمل رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة، المعروفة بقضية حركة حسم الإرهابية المتورطة في العديد من عمليات الاغتيال والتفجيرات، والتي تضمنت 17 عملية ارتكبها عناصر "حسم" ما بين محاولات اغتيال فاشلة أبرزها واقعتي علي جمعة المفتي السابق، والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، واستهداف لضابط الجيش والشرطة.
وكشفت القضية التي أحيلت للقضاء العسكرى برقم «64 لسنة 2017 جنايات شرق»، عن اسم المتهم حسام منوفي محمد سلام برقم إحالة 161 مواليد 5 نوفمبر 1992، مقيم سمادون مركز اشمون المنوفية، عن انتماء المتهمين لجماعة الإخوان، وتشكيلهم خلايا إرهابية تستهدف، بتعليمات من قيادات الجماعة الهاربين فى الخارج، تنفيذ اغتيالات لشخصيات عامة وتفجيرات ضد منشآت ومؤسسات الدولة.
وبحسب التحقيقات فإن المتهمين نفذوا عدة عمليات لمحاولة اغتيال كل من «النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوالفتوح، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة»، إلى جانب اغتيال كل من: «اللواء عادل رجائى، والرائد محمود عبدالحميد صادق رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم، والملازم أحمد عز الدين بقسم العمرانية، وعدد من ضباط وأفراد الشرطة، وآخرين».
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين بالقضية انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدوله من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين التى كفلها الدستور والقانون والاعتداء على أفراد الشرطه والقوات المسلحة ومنشآتها بهدف الإخلال بالأمن وتعريض سلامة المجتمع للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق وتنفيذ الأغراض التى تدعو إليها الجماعة وعلى النحو الموضح تفصيلاً بالأوراق.
كما حازوا وأحرزوا بالذات وبالوساطة أسلحة نارية آلية مششخنة والتى لا يجوز بأى حال من الأحوال الترخيص بحيازتها وإحرازها بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وعلى النحو الوارد تفصيلاً بالأوراق .
حازوا وأحرزوا بالذات والوساطة ذخائر مما تستخدم فى الأسلحة النارية محل الاتهام الأول بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام والتى لا يجوز بأى حال من الأحوال حيازتها وعلى النحو الوارد تفصيلاً بالأوراق .
كما تضمن أمر الإحالة أن المتهم حسام منوفي و4 آخرين قتلوا عمداً وآخرين مجهولين مع سبق الإصرار والترصد كلاً من مساعد شرطه سرى/ محمد شعبان السيد والمجند/يوسف أحمد يوسف والمجند/ أحمد محمد سالم بأن عقدوا العزم وبيتوا النيه على قتلهم وأعدوا لهذا الغرض سيارة مفخخة بمفرقعات وتربصوا لهم بعد أن ترصدوهم فى مكان تمركزهم بالكمين الأمنى المتواجدين به بمنطقة العجيزى وما أن أبصروهم فى النطاق المكانى المؤثر للسيارة المفخخة المعدة سلفاً لذلك الغرض قاموا بتفجيرها قاصدين قتلهم وأسفر الانفجار عن إحداث إصابتهم المبينة بتقارير الصفة التشريحية المرفقة بالأوراق والتى أودت بحياتهم كما اقترنت هذه الجريمة بجنايات أخرى عاصرتها وهى أنهم فى ذات الزمان والمكان شرعو عمداً مع سبق الإصرار والترصد فى قتل كلً من أمين شرطه/ إبراهيم شوقى عبد العظيم والأمين شرطة/ عاطف شوقى إبراهيم بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلهم وأعدوا لهذا الغرض السيارة المفخخة المبينة سلفاً وتربصوا لهم بذات الكيفية المبينة قاصدين قتلهم فأحدثوا بهم إصابتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهم بالعلاج وكذا جناية سرقتهم بالإكراه الأسلحة الآلية الأميرية وذخائرها المسلمة إليهم بأن استولوا عليها من مكان الحادث بعد إطلاق النيران على محرزيها وكذا جناية تخريبهم عمداً أملاكاً عامه مخصصه لمرفق حكومى وهى مشتملات نقطة التفتيش محل الواقعة، ونجم عن ذلك الإتلاف وفاة كل من مساعد شرطة سرى/ محمد شعبان السيد والمجند/ يوسف أحمد يوسف والمجند/ أحمد محمد سالم، وكان ذلك منهم تنفيذاً لغرض إرهابى وإحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى وتعريض أمنهم وسلامتهم للخطر وعلى النحو الوارد تفصيلاً بالأوراق.