روسيا تشرع فى سحب قوات حفظ السلام من كازاخستان
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الخميس، بدء انسحاب قوات حفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان.
أكد شويجو وفق شبكة روسيا اليوم الإخبارية الناطقة بالعربية أن عملية الانسحاب التي انطلقت اليوم من المقرر أن تختتم في 19 يناير، مؤكدًا تبني خطة للانسحاب التدريجي وتسليم المرافق المهمة الخاضعة حاليًا لسيطرة قوات حفظ السلام إلى السلطات الكازاخستانية.
أشار شويجو إلى أن القوات التابعة لأرمينيا وطاجيكستان وبيلاروس ضمن مجموعة قوات حفظ السلام ستغادر كازاخستان غدًا على متن 14 طائرة روسية، مضيفًا أن القوات القرغيزية ستنسحب من البلاد بنفسها، كما سيتم تسليم المرافق المهمة تدريجيًا إلى السلطات الكازاخستانية وسحب قوات حفظ السلام المتبقية.
وأوضح أن قوات حفظ السلام تعمل على حراسة 14 مرفقًا ذا أهمية قصوى في كازاخستان، موضحًا أن هذه المنشآت، بعضها في مجال الطاقة والاتصالات، "كانت ستشكل خطرًا ملموسًا في حال وقوعها في أيدي الإرهابيين".
في السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بلادها ليست معتدية وقوات حفظ السلام وضعت حدا لإراقة الدماء في كازاخستان.
وذكرت "روسيا اليوم" الإخبارية أن ذلك جاء ردًا على تصريحات غربية اتهمت روسيا بالـ"معتدية" بسبب الأحداث الأخيرة في كازاخستان ونشر قوات حفظ السلام الجماعية هناك.
وقالت زاخاروفا:"إن التصريحات التي تقول إن روسيا معتدية، هراء.. أدت هذه العملية (نشر قوات حفظ السلام الجماعية) إلى وضع حد لإراقة الدماء، وأوقفته.. وبعد ذلك نقرأ بالتوازي من أشخاص لم يكونوا أبدا محللين أو خبراء عميقين في هذا الوضع، ولا ينتمون إلى هذا العالم (المجال) على الإطلاق وليسوا محترفين، نقرأ نوعا من الهراء".