مسئولة أممية تدعو لدعم الجهود الدولية لإشراك جميع الأطراف فى أزمة ميانمار
أجرت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار، نولين هايزر، محادثات افتراضية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون سين الرئيس الجديد لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وبحثت خلالها سبل بذل جهد تعاوني في مجال المساعدات الإنسانية والسعي لتحقيق تقدم في خطة السلام المتوقفة والمكونة من خمس نقاط، وذلك وفقًا لما أعلنته الأمم المتحدة في بيان لها اليوم الخميس.
وحثت هايزر- حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" الإخبارية- دول جنوب شرق آسيا على دعم الجهود الدولية لإشراك جميع الأطراف في الأزمة في ميانمار التي يحكمها الجيش، وذلك بعد أيام من سفر زعيم إقليمي بارز إلى هناك للقاء زعيم المجلس العسكري.
كما دعت إلى اتخاذ إجراءات بناء الثقة التي تشمل جميع أصحاب المصلحة، بالإضافة إلى المنظمات العراقية المسلحة.
وكان هون سين قد قام بزيارة رئيس المجلس العسكري في ميانمار، مين أونج هلاينج، الأسبوع الماضي، في خطوة قالت جماعات حقوقية إنها تخاطر بإضفاء الشرعية على الانقلاب العسكري العام الماضي، وحملته على الآلاف من نشطاء الديمقراطية وأنصار حكومة أونج سان سوتشي المخلوعة.
وتعيش ميانمار في حالة من الفوضى منذ ما يقرب من عام، حيث يقمع الجيش الاحتجاجات ويقاتل على جبهات مختلفة مع جيوش الأقليات العرقية والميليشيات المشكَلة حديثًا التي يطلق عليها اسم "الإرهابيين".
يشار إلى أن الصراع قد تسبب في خلاف داخل الآسيان حول كيفية التعامل مع ميانمار التي شهدت تهميشًا غير مسبوق العام الماضي لقائدها العسكري الأعلى من اجتماعات الآسيان، بسبب الفشل في الوفاء بالتزامات السلام.