رئيس البنك الإسلامى للتنمية: جاهزون للتعاون فى تطوير الفرص المستقبلية لقطاع التعدين
قال الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن الشراكات مع الدول ذات الكفاءات التعدينية التي تتطلع إلى توسيع صناعاتها يمكن أن تكون مفيدة، مضيفًا أن تمويل أنشطة الاستكشاف والاكتشافات المعدنية اللاحقة يمكن أن تؤدي إلى دفعات كبيرة لجميع الأطراف المعنية.
وأكد الجاسر، خلال كلمته في قمة مستقبل المعادن التي عقدت اليوم في الرياض، أن البنك مستعد للعمل مع الحكومات للمشاركة في تطوير الفرص المبتكرة والمستقبلية لقطاع التعدين، موضحًا جهود البنك في تطوير أدائه، حيث أصبحت لديها الآن 57 دولة عضو في أربع قارات بتمويل إجمالي يبلغ حوالي 157 مليار دولار.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى أنه تم تخصيص 24.4 مليار دولار لقطاع الصناعة والتعدين "في إطار طريقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقدم البنك الإسلامي للتنمية 500 مليون دولار لتمويل مشاريع قطاع التعدين (الفوسفات وخام الحديد) في العديد من الدول الأعضاء، مثل المملكة العربية السعودية وتونس وموريتانيا.
وأوضح أن إجمالي الأعمال المؤمنة من قبل ذراع التأمين لدى البنك الإسلامي للتنمية قد بلغ حوالي 80 مليار دولار، بينما تجاوزت مساهمتها في قطاع المعادن نحو 3.9 مليار دولار، مشددًا على أن البلدان الأعضاء في البنك تحتاج إلى استكشاف الموارد وتحويلها إلى احتياطيات مؤكدة تجذب المستثمرين لإطلاق إمكاناتهم.
وفقًا لرئيس البنك الإسلامي للتنمية، أكد أن هناك مجموعة واسعة من التحديات التي تواجه قطاع التعدين في مختلف البلدان التي من شأنها تسريع النمو الاقتصادي فيما بينها؛ فجوة البنية التحتية، وارتفاع الطلب على التحول إلى الوقود البديل، والحاجة إلى أنظمة تركز على الابتكار.