«يونيدو»: التنوع البيولوجى والتغير المناخى يُهددان بقاء الأرض
قال المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، جيرد مولر، إن التنوع البيولوجي والتغير المناخي يُشكلان أعباء إضافية ويُهددان بقاء كوكب الأرض على قيد الحياة.
وأوضح مولر- خلال كلمته عبر تقنية فيديو كونفراس، خلال حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب بحضور الرئيس السيسي- أن جائحة كورونا أثرت على العالم بأثره خاصة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من جميع مناحي الحياة، مطالبًا بالمزيد من التضامن الدولي من أجل التصدي لهذه التحديات.
وأعرب عن رفضه لقيام بعض الدول باكتناز اللقاحات والجرعات التنشيطية المعززة الثالثة ضد فيروس كورونا، بينما معدل التلقيح في إفريقيا بلغت نسبته 8% فقط.
ولفت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تعمل على تعزيز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة وتوفير الحماية البيئية للجميع، فضلًا عن العمل على تعزيز عملية إنتاج اللقاحات في الدول النامية ولا سيما في قارة إفريقيا.
وأشار "مولر" إلى ضرورة تعزيز ريادة الأعمال الزراعية لا سيما في المناطق الريفية.. لافتًا إلى أن المنظمة عملت في الأقصر وفي صعيد مصر، وتعمل على تعزيز نشر التكنولوجيا وتيسير عمل الاستثمارات والصناعات الخضراء من أجل التصدي للتحديات، فضلًا عن دعمها أكثر من مليون شاب لتشجيعهم على الاستثمار.
وعقب ذلك استعرض اثنان من الشباب المشاركين في المنتدى، وهم: محمد تيسير (مصر)، وتمار أنزينزي (جورجيا) ممثلان لشباب المشاركين في المنتدى، أبرز ما تم خلال أيام المنتدى والذي أظهر عبقرية في التخطيط واحترافية في التنفيذ وعمقًا في التناول الموضوعي وإبهارًا في الإبداع، لما تناوله من جلسات نقاشية وورش عمل ودوائر مستديرة للحوار ولقاءات متعددة، فضلًا عن تناول موضوعات اتسمت بالعمق في المعني والتعدد في الرؤي والواقعية في سبل التطبيق.
واستطردا "المنتدى استضاف في هذه النسخة نحو 3 آلاف مشارك من أكثر 134 دولة، وتحدث به 208 أشخاص، فضلًا عن مشاركة 10 منظمات دولية، وجائحة كورونا كانت أبرز تهديد على النظام الصحي، ولكنها أصبحت محفزًا للتحول الرقمي، فقد سمحت للجميع بالتوقف والتفكير في الطرق الجديدة للحاضر والمستقبل".