بعد وفاة «الإبراشي».. تعرف على عقوبة الإهمال الطبي
قال المستشار إسماعيل بركة المحامي، أن القانون المصري نص على عقوبة لوقائع الإهمال الطبي، التي تحدث من الأطباء تجاه المرضى، وتصل للحبس عامين.
وأضاف "بركة" أن المادة 244 من قانون العقوبات نصت على أنه من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتابع ، تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
- خالد منتصر يكشف دليل وفاة وائل الإبراشي بـ "خطأ طبي"
كان قد كشف الدكتور خالد منتصر، عن تفاصيل جديدة حول ملابسات وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعد الجدل الذي أُثير، خلال اليومين الماضيين، عقب تصريحات زوجة "الإبراشي" بأن "هناك خطأ طبيا أدى إلى تدهور حالته".
ونشر "منتصر"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان "من الذي قتل وائل الإبراشي": "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".
وأضاف: "لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".
- جرعة دواء "مالهاش اسم"
وواصل: “اسمها إيه الجرعة ؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور "شين" العبقري، و بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الجهاز الهضمي على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أرقام التحاليل المخيفة والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".
واستطرد: "واصل الطبيب (ش) طمأنته وبإن ده شيء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60٪ إلى 90٪".
ولفت: إلى أن "أطباء مستشفى الشيخ زايد حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق "الشو" الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".
واختتم: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والأماكن التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة، الغلابة والنجوم…الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".