العلماء يتوصلون لسر جديد عن السمنة.. 74 جين فى دائرة الاتهام
كشفت دراسة علمية جديدة أن السمنة يمكن أن تكون مرتبطة بالجينات، وأكد بعض الأكاديميين منذ سنوات أن السمنة ليست مدفوعة فقط بنقص التمارين والإفراط في تناول الطعام.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن علماء كينجز كوليدج لندن اكتشفوا عشرات الأجزاء الأخرى من الحمض النووي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والتي تلعب دورًا مهمًا في إنقاص الوزن.
وتابعت أنه لم يتم ربط هذه المناطق الوراثية الـ 74 المكتشفة حديثًا بالوزن من قبل، والتي قد تفسر جزئيًا لماذا يبدو بعض الناس أكثر استعدادًا للإصابة بالسمنة.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف يمكن أن "يغير المد" على السمنة من خلال السماح لهم بتصميم خطط نظام غذائي أكثر ملاءمة لجينات شخص ما.
وأوضحت الصحيفة أن الأرقام تشير إلى أن حوالي 35 مليون بالغ في المملكة المتحدة يعانون من زيادة الوزن، وفي الولايات المتحدة ، يعاني 70 مليون بالغ من الدهون، متابعة أنه من المعروف أن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الحالات، بما في ذلك السرطان ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
أضافت دراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن بعض الأشخاص مهيئون وراثيًا لزيادة الوزن، ومن أجل الدراسة ، أخذ العلماء عينات دم من ما يقرب من 9000 متطوع.
وأكدت الصحيفة أن العلماء بحثوا عن مستويات 722 مستقلبًا مختلفًا، مواد تُصنع عندما يكسر الجسم الطعام، وحصل جميع المشاركين أيضًا على تسلسل الجينوم بالكامل، ما سمح للخبراء بتحديد مناطق الحمض النووي الخاصة بهم المرتبطة بالمستقبلات المختلفة.
كشفت النتائج أن الطفرات في 202 منطقة مختلفة من الحمض النووي كانت مرتبطة بمعظم مستويات الأيض، وشمل ذلك 74 حالة لم يتم رصدها من قبل في أبحاث وراثية سابقة لمكافحة السمنة.