منظمة معاهدة الأمن الجماعى: قواتنا ستبدأ الانسحاب من كازاخستان غدًا ولمدة 10 أيام
أعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ عملية سحب قواتها لحفظ السلام من كازاخستان غدا الخميس، موضحة أنها ستجري في غضون 10 أيام.
وقال المتحدث الصحفي باسم منظمة الأمن الجماعي، فلاديمير زين الدينوف: "إن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جورمات توكايف، استقبل اليوم الأربعاء في نور سلطان الأمين العام للمنظمة، ستانيسلاف زاس، حيث "أعرب عن شكره للحلفاء على تنفيذ عملية حفظ السلام والمساعدة في ظروف الهجوم الإرهابي".
وقال زاس، حسبما نقل زين الدينوف، إن "عملية الانسحاب ستبدأ في 13 يناير وسيتم إنجازها في غضون 10 أيام".
وكان الرئيس الكازاخستاني أعلن صباح اليوم، بدء عملية انسحاب قوات حفظ السلام من كازاخستان يوم 13 يناير، ووصف المهمة بأنها "ناجحة جدا"، مشددا على أنها لعبت بحد ذاته دورا ملموسا في استعادة استقرار الوضع في البلاد.
وأرسلت قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان.
وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن الوطني وفرض حالة الطوارئ على مستوى البلاد.