«مساواة بين المصري والوافد».. برلمانيون: جلسة حقوق الإنسان بمنتدى الشباب محاكاة للواقع
تستمر لليوم الثالث على التوالي فعاليات منتدى شباب العالم، الذي احتفى به العالم تقديرًا لدوره في تجميع الشباب من أنحاء العالم سنويًا، وتحوله إلى منصة دولية ينتظر العالم توصياتها.
وأشاد سياسيون بما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي من رسائل ضمن فعاليات نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة "UNHRC"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، مؤكدين أن كلمة الرئيس جاءت معبرة عن الواقع الذي نعيشه في مصر مع دعم القيادة السياسية لمبادئ حقوق الإنسان.
وأكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن فعاليات جلسة محاكاة مجلس حقوق الإنسان، جاءت كاشفة عن سياسة الدولة الفعلية وتقبل مصر للتنوع والاختلاف بين البشر.
وقال رضوان، إن حقوق الإنسان لا تقتصر على جانب واحد فقط فى مناحي الحياة، فمصر تقبلت وجود اللاجئين ووصل عددهم لـ 6 ملايين شخص أتوا إليها نتيجة الصراعات القائمة في بلدانهم أو محدودية القدرات وحجم الفقر الموجود في دول قريبة.
وأشار إلى أن الرئيس أكد على رفضه مسمى “لاجئين” فلا توجد في مصر معسكرات للاجئين، مُشيرًا إلى أن الدولة نجحت في دمجهم داخل المجتمع المصري مثل أبناء الشعب وأتاحت لهم إمكانياتها، في الوقت الذي ترفض فيه دول أخرى استقبالهم.
وأكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي كانت مُعبرة عن الواقع، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية تطبق مبادئ حقوق الإنسان على المواطنين والوافدين على حد سواء.
وتابع: حتى الوافدين من دول الصراع لم تعاملهم مصر كلاجئين ووفرت لهم كل مقومات الحياة ولم تسكنهم في مخيمات، بل استقبلتهم بكل رحابة دعمًا لحقهم في الحياة، مشيرًا إلى أن الادعاءات المغرضة التي تثار حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر تكون لها أهداف مسيسة ولا تستند إلى الواقع ولا أية دلائل.
وتابع في تصريحات لـ"الدستور"، أن مصر من أولى الدول التى تطبق كل مبادئ حقوق الإنسان كما أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتتضمن إجراءات وضوابط محددة ألزم الدولة بتطبيقها، كما ألغي حالة الطوارئ عند النجاح في محاصرة الإرهاب الذي استهدف مصر لسنوات.
وفي سياق متصل قال عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنَّ الرئيس السيسي كان واضحا في رسالته، فالرسائل العفوية التي لم تكن مُعدة مسبقا تدخل في القلب مباشرة، فكلام الرئيس عن أحوال اللاجئين يطابق الواقع تمامًا فمصر تتعامل معهم بالمثل مع أبناء الشعب المصري ولم تدخلهم في معسكرات مثل بقية الدول ورغم محدودية القدرات إلا أن الرئيس أكد أن مصر تحميهم من المصير المجهول الذي واجهه بعضهم في اللجوء لدول أخرى.وهو ما يؤكد أن مصر تطبق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
وأكد شيحة أن الرئيس السيسي أثنى على الدور الذي يقوم به الشباب في جلسة محاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضمن فعاليات المنتدى، فالشباب بذل مجهود في إعداد قاعدة محاكاة مجلس حقوق الإنسان بالمنتدى، كأنها قاعة مجلس حقوق الإنسان الدولي بكل الممثلين، بداية من رئيس المجلس والمندوب الثاني، والجميع تحدث وكأنهم يدافعون عن بلدانهم بشكل حقيقي