«الدوما»: تراجع التوتر العالمى يعتمد على موقف واشنطن فى المحادثات مع موسكو
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على الولايات المتحدة إما دعم الضمانات الأمنية التي اقترحتها روسيا أو تحمل مسئولية رفض القيام بذلك، لأن انخفاض التوتر العالمي يعتمد حاليًا على تصرفات واشنطن.
وأشار السياسي الروسي إلى أن "واشنطن في الوقت الحاضر تدمر نظام الأمن الدولي الذي تم بناؤه بالكامل بمرور الوقت من أجل تجنب تكرار الحرب العالمية الثانية".
وأكد مجددًا أنه في وقت سابق أن انسحبت الولايات المتحدة "من جانب واحد من أهم الاتفاقيات الدولية التي سمحت بالحفاظ على التوازن العسكري والاستراتيجي على مستوى العالم"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف رئيس مجلس الدوما أن "الولايات المتحدة- التي تتحايل على الأمم المتحدة- تتخذ قرارات بشأن قصف دول ذات سيادة وغزو أراضي دول أخرى".
وأشار إلى أن "الخروج من الوضع الحالي وانخفاض التوتر العالمي يعتمد الآن على تصرفات الولايات المتحدة وعليها إما أن تدعم الإجراءات الأمنية التي تقترحها بلادنا ، أو أن تتحمل المسئولية عن العواقب المحتملة لغياب الضمانات، وأن تكون محددة ومثبتة، دون إطالة العملية".
يذكر أن قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، إن موسكو أكدت استعدادها لمناقشة مقترحات الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة بشكل موضوعي، وتعتقد أنها بحاجة إلى تبنيها في أقرب وقت ممكن من أجل استقرار الوضع في أوروبا.
وأشار المبعوث الروسي- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الأربعاء- إلى "أننا في حالة مواتية لإجراء مناقشة موضوعية للوثائق الروسية التي يجب اعتمادها في أسرع وقت ممكن من أجل استقرار الوضع في أوروبا".
وأكد أنتونوف: "لقد حددنا أولوياتنا بوضوح، ونحن لا ننتظر تصريحات غوغائية، ولكن ردودًا مكتوبة على مقترحات روسية محددة، ونهدف إلى تخفيف التوتر، لخلق مناخ طبيعي للتعاون متبادل المنفعة".