الأنبا «رافائيل» يرأس القداس الإلهي لتشييع جثمان القس مكاري يونان
ترأس الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، القداس الإلهي صباح اليوم، بحضور جثمان الأب القس مكاري يونان، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية والذي رحل أمس الثلاثاء جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكان قد نعى الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، القس مكاري يونان، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة.
وقال في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نودع لحضن القديسين نفس أبونا القس مكاري يونان، الرب ينيح نفسه، ويعزي أسرته وكل أحبائه».
واشتهر القس مكاري يونان بأنه من أبرز الأسماء التي لها موهبة إخراج الشياطين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك أحد الأسماء الداعية للوحدة بين الكنائس.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه رقد في الرب بشيخوخة صالحة، الأب المبارك القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز 88 سنة، وبعد خدمة كهنوتية لأكثر من 45 عامًا.
وأضاف القمص موسى إبراهيم، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ولد الأب المتنيح في 1 مارس 1934، وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق في 18 يوليو 1976، ثم انتقل للخدمة بالقاهرة حيث خدم في الكنيسة المرقسية بالأزبكية.
وستقام صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة 12 ظهر اليوم عقب القداس الإلهي، بحضور الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء للأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ولمجمع كهنة القطاع في نياحة الأب المبارك القس مكاري يونان، الذي رقد في الرب بعد حياة حافلة بالخدمة، ويلتمس عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.