مقتل 4 عسكريين فى هجوم لمتطرفين شمال بوركينا فاسو
قتل 4 عسكريين على الأقل في هجوم لمتطرفين استهدف وحدتهم في شمال بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع النيجر، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" الفرنسية ، إن "هجوما إرهابيا استهدف وحدة من المفرزة العسكرية بين ماركوي وتوكابانغو. لقد أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة آخرين بجروح".
وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، مشيرا إلى أن "رد العسكريين أتاح صد المهاجمين وقتل بعضهم".
ورجح المصدر أن تكون حصيلة القتلى في صفوف العسكريين أكبر، مشيرا إلى أن الجيش يجري "عملية تمشيط لتعقب المهاجمين والبحث عن العسكريين الذين ما زالوا مفقودين".
وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش".
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.
أقال رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه رئيس الوزراء كريستوف دابيري الأربعاء، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأثارت الاحتجاجات في البلاد.
واشار رئيس بوركينا فاسو يقيل رئيس الوزراء وسط أزمة أمنية ارتفاع عدد قتلى هجوم موقع الشرطة في شمال بوركينا فاسو إلى 32 شخصا
وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات وقام بتعديل في قيادة الجيش بالفعل، ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.
وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لـ"تنظيم القاعدة" 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين في نوفمبر الماضي، في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.