بروتوكول تعاون بين كليتى الآداب والحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة سوهاج

وقّع الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، بروتوكول تعاون بين كليتي الآداب والحاسبات والذكاء الاصطناعي، في كل ما يخص التعاون في البرامج الأكاديمية الجديدة الخاصة، وذلك بقاعة مجلس الجامعة بالحرم القديم، بحضور الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب، والدكتور النميري علام القائم بعمل عميد كلية الحاسبات، والدكتورة إيمان حماد منسق عام البروتوكول، والدكتور عبدالرحيم محمد عبدالرحيم رئيس قسم المكتبات والمعلومات، والدكتور أحمد يونس رئيس قسم الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إن البروتوكول يهدف إلى التعاون بين الكليتين في البرامج الأكاديمية الجديدة الخاصة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات، إضافة إلى برامج تدريبية متخصصة تجمع بين علوم الحاسبات وعلوم المكتبات والمعلومات، وكذلك نص البروتوكول على تبادل أعضاء هيئة التدريس، بما يعود بالنفع على العملية التعليمية في مجملها.

ومن جانبها قالت الدكتورة إيمان حماد، إن تفعيل البروتوكول بدأ منذ التوقيع عليه وغير محدد المدة، لافتة إلى أنه يعطي فرصة كبيرة لتطوير علوم المكتبات وعلوم الذكاء الاصطناعي، موجهة شكر للدكتور مصطفى عبدالخالق لتقديمه الدعم لجميع مراحل تنفيذ "البروتوكول" منذ أن كان فكرة وحتى ظهر إلى النور.

فيما فيما أعلن الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، صدور القرار الوزاري رقم 36 لعام 2022م، بشأن اعتماد برنامج "الإحصاء الحيوي الزراعي وتحليل البيانات" باللغة الإنجليزية بنظام الساعات المعتمدة، والمقدم من الدكتور نحيف إبراهيم محمد أستاذ تربية المحاصيل والاستشاري في تحليل البيانات بالكلية.

وأكد عبدالخالق، أن الجامعة تسعي دائمًا إلى استحداث برامج دراسية جديدة بمختلف كليات الجامعة، تتواكب مع متطلبات العصر الحديث، وتتوافق مع أحدث المعايير العالمية، بما يساهم في تأهيل الطلاب والخريجيين بالمهارات والخبرات اللازمة لفتح آفاق لأسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.

فيما أعلن الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، أن المستشفي الجامعي أجرت 299 عملية جراحية لإصابات العظام خلال شهرين، وذلك على نفقة التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة.

وأضاف "عبدالخالق"، أن ذلك يأتي في إطار منظومة جديدة وضعتها إدارة المستشفي لتوفير المستلزمات الطبية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة للنهوض بالقطاع الصحي وتقديم أفضل خدمة طبية لجميع الفئات، والاهتمام بتطوير منظومتي العلاج على نفقة الدولة والتأمين، والقضاء على قوائم الانتظار والأمراض المزمنة لرفع المعاناة عن كاهل الطبقات الأكثر احتياجًَا.

وذكر الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفي الجامعي، أنه تم تدشين مشروع إجراء عمليات إصابات العظام على نفقة الدولة والتأمين الصحي داخل المستشفي، لحل مشكلة توفير مستلزمات عمليات العظام من شرائح ومسامير، خاصة مع ارتفاع الأسعار والحاجة العاجلة والمستمرة لهذه المستلزمات، بهدف تحسين الخدمة الطبية وتوفير العلاج المجاني للمرضي .

وأوضح الدكتور حمدي سعد مدير المستشفي، أنه في ظل توفير الدولة لمنظومة الشراء الموحد، وهي النافذة التي تم من خلالها توفير المستلزمات العامة للعمليات الجراحية والشرائح والمسامير التي تستخدم في عمليات العظام بجودة عالية، كان ذلك عاملاً محوريًا في توفير الغالبية العظمى من مستلزمات العمليات الجراحية المختلفة بالمستشفى الجامعي من ضمنها عمليات قسم جراحة العظام.

وأضاف الدكتور أحمد جابر نائب مدير المستشفي الجامعي، أنه يتم مخاطبة قسم جراحة العظام لتحديد أنواع وأعداد المسامير والشرائح وباقي المستلزمات اللازمة للاستهلاك الشهري، وتحديد موعد لرفعها في بداية كل شهر لتوفيرها عن طريق هيئة الشراء الموحد، كما تم تكوين فريق من مساعدي الخدمات الصحية لاستكمال الأوراق المطلوبة؛ لإنهاء قرارات نفقة الدولة والتأمين الصحي للحالات.

وقال الدكتور عبدالرحمن الشيخ رئيس قسم العظام، أنه تم إجراء 299 عملية لإصابات العظام خلال شهرين، منها 166 عملية جراحية تمت على نفقة الدولة، و133 أخرى على نفقة التأمين الصحي.