كيف أنقذت كيت ميدلتون حفل إزاحة الستار عن تمثال ديانا؟
كشفت مصادر ملكية أن الأمير وليام الغاضب لم يرغب في حضور حفل إزاحة الستار عن تمثال والدته الراحلة الأميرة ديانا مع الأمير هاري بعد مقابلة أوبرا وينفري المتفجرة.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فقد وضع دوق كامبريدج البالغ من العمر 39 عامًا، الخلافات الشخصية جانبًا ووقف جنبًا إلى جنب مع شقيقه الاصغر دوق ساسكس البالغ من العمر 37 عامًا، للكشف عن التمثال البرونزي لوالدتهما خلال شهر يوليو من العام الماضي.
ومع ذلك، فقد ادعى المطلعون الآن أن الحدث قد طغى عليه تقريبًا بسبب غضب ويليام تجاه شقيقه، الذي كان قد أجرى قبل أسابيع مقابلة مع قطب الإعلام الأمريكي.
وقالت المصادر إن ويليام كان يرى أنه لا يمكنه مقابلة هاري والتعامل معه، ولكن زوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج لعبت دور صانع السلام مع الأخوين.
قال أحد المساعدين: “كانت كيت رائعة وراء الكواليس عندما جاء هاري”.
وخلال محادثة متفجرة مع أوبرا وينفري في مارس 2021، زعمت ميجان أن كيت جعلتها تبكي قبل أن زفافها على الأمير هاري حيث ألقى الزوجان سلسلة من "قنابل الحقيقة" بما في ذلك القول إنه كان هناك "قلق" ملكي بشأن لون بشرة آرشي.
وأكدت الصحيفة أنه عندما تم لم شمل هاري مع عائلته بعد أسابيع فقط في جنازة جده الأمير فيليب، كانت كيت أول فرد في العائلة شوهد وهو يتحدث معه حتى أنه تم رصده وهو يتراجع في محاولة للم شمله مع شقيقه الأمير وليام.
وقال أحد المطلعين على بواطن الأمور إن كيت عملت كـ "صانعة سلام" مع هاري خلال هذه الفترة، وأضاف آخر: “ويليام كان شهد عام أشبه بالجحيم وكانت تدعمه بشكل رائع”.
وأكدت الصحيفة أنه في وقت إزاحة الستار عن التمثال، قيل إن الأخوين بالكاد تحدثا وكانت علاقتهما "متوترة بشكل لا يصدق" بعد عامين من الخلاف حول زوجة هاري ومعاملتها المزعومة للموظفين، وقرار الزوجين بالهجرة إلى أمريكا وأطنان من "قنابل الحقيقة" التي أسقطتها ساسكس في مقابلات تلفزيونية شاهدها عشرات الملايين من الناس حول العالم.