انخفاض الأسهم الأوروبية مع تأثر أسهم التكنولوجيا بارتفاع عوائد السندات
سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أواخر نوفمبر، إذ أثر ارتفاع عوائد السندات على قطاع التكنولوجيا، كما أثر أيضا الانتشار السريع للسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على المعنويات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 1.5 بالمئة مع تراجع أسهم التكنولوجيا 3.6 بالمئة، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا.
وشهدت معظم القطاعات الأوروبية خسائر، وكان ارتفاع عوائد السندات في أوروبا والولايات المتحدة المحرك الرئيسي وراء انخفاض الأسهم، إذ يترقب المستثمرون نهاية إجراءات دعم السيولة في حقبة الوباء في أعقاب ارتفاع التضخم.
وقفز سهم بنك كاريج 1.0 بالمئة بعد تقرير ذكر أن مصرف بي.بي.إي.آر بانكا، خامس أكبر بنوك إيطاليا، قدم عرضا محسنا لشرائه للتفوق على العرض المنافس من كريدي أجريكول إيطاليا.
وزاد سهم بي. إم. دبليو 1.7 بالمئة بعد أن رفع بنك جولدمان ساكس توصيته لسهم الشركة إلى الشراء، قائلا إن من المفترض أن يؤدي دمج مشروع سيارات بريليانس المشترك إلى نمو الأرباح هذا العام والعام المقبل.
وهبط سهم شركة أتوس الفرنسية للاستشارات التكنولوجية 16.8 بالمئة بعد أن أصدرت تحذيرا بشأن الأرباح يعكس تأخير صفقات للعملاء ويفرض ضغوطا على هوامش وحدة إعادة بيع المعدات والبرمجيات التابعة لها.