«تنسيقية شباب الأحزاب» تشارك بجناح خاص في منتدى شباب العالم
تشارك «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ (10- 13 يناير 2022) عبر جناح خاص تعرض من خلاله أنشطة وأهداف التنسيقية، بالإضافة إلى تلقي المناقشات والأسئلة من شباب العالم عن التنسيقية ونشاطها.
وأكد أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المنتدى يعد فرصة للترويج للسياحة في مصر وتأكيد أمنها، مضيفا أن مشاركة التنسيقية في المنتدى ليست الأولى، إذ شاركت في جميع نسخ الحدث الدولي.
وأضاف: «نشارك من خلال أعضاء كثر في ورش كثيرة ينظمها المنتدى.. نسأل شباب مختلف دول العالم عن أسباب المشاركة والتوصيات التي يريدون إيصالها»، موضحا أنه «من خلال جناح التنسيقية بالمنتدى، نقوم بعمل مجموعة حوارات مع الشباب الأجانب بحيث نستغل وجودهم هنا ونرسل رسالة من خلالهم لأصدقائهم وشباب دولهم يتحدثون خلالها عن نجاح المنتدى وتحدي مصر للظروف الصعبة بسبب الجائحة».
وتابع: «لدينا جزء في المنتدى نتحدث خلاله عن ما هي تنسيقية الشباب خاصة مع التواجد على الساحة بكثافة خلال الفترة الماضية سواء في المحليات أو مجلسي النواب والشيوخ، ونوضح طريقة الانضمام للتنسيقية ونشاطها، ونحاول نسمع منهم توصياتهم بحيث نطور أكثر ونستمع لرأيهم في الورش والموضوعات التي يجب أن نناقشها».
وشارك وفد من «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» في ورشة «جائحة كورونا وتنامي دور التكنولوجيا المالية في الأسواق الناشئة»، وهي من الورش التحضيرية للمنتدى.
وناقشت الورشة أهمية التكنولوجيا المالية وما تمثله من فرص لتحقيق التنمية والفرص التي تطرحها التكنولوجيا المالية في مجالات دعم الشمول المالي والنمو.
كما ناقش المشاركون كيفية تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المالية لدعم الاستقرار المالي والنقدي، والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا المالية على السُلطات المالية في الأسواق الناشئة والنامية.
كما تطرقت الورشة إلى تأثير التكنولوجيا المالية على ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد التشاركي والتمويل مُتناهي الصغر، وأيضا سُبل دعم التكنولوجيا المالية وتعزيز الاعتماد عليها والحفاظ على ما حققته من تطورات في الأسواق الناشئة.
واستعرض النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، التجربة المصرية في خلق البيئة التشريعية والتنفيذية وإتاحة الفرص الاستثمارية والتمويلية لتحفيز الشركات الناشئة وكيف نجحت الدولة المصرية في برنامج الشمول المالي الذي يعتبر حجر الزاوية لعمل شركات التكنولوجيا المالية.
وقدم وفد التنسيقية، الذي ضم الدكتورة حنان وجدي وشادي الحديدي ومحمد سالم، التوصية الرئيسية المعتمدة من إدارة الورشة بالدعوة إلى إنشاء مركز إقليمي لدعم الشركات العاملة بالتكنولوجيا المالية يكون مقره مصر نظرا لما تتمتع به مصر من بيئة تكنولوجية وتشريعية داعمة لقيادة هذا المجال إقليمياً.