تضرر ملايين الشركات في الولايات المتحدة بسبب «أوميكرون»
قال تقرير أمريكي إن انتشار متحور «أوميكرون» أثر على الشركات الأمريكية الصغيرة بشدة بسبب نقص الموظفين.
وأوضحت قناة «cnbc» نيوز الأمريكية، أن الشركات الصغيرة تعرضت لضربة تلو الأخرى منذ بداية وباء كورونا، فقد تعاملوا مع عمليات الإغلاق القسري أثناء الإغلاق، والقيود المتعلقة بكورونا ونقص العمال وقلة الزبائن، والآن تتعامل الشركات مع نقص شديد في الموظفين بسبب «أوميكرون».
ومن بين 31.7 مليون شركة صغيرة في الولايات المتحدة، لدى حوالي 90 في المائة أقل من 20 موظفًا، وحوالي 80 في المائة لديها أقل من 10 موظفين، وفقًا لإدارة الأعمال الصغيرة، وهذا يعني أنه عندما يفقدون موظفًا بسبب الغياب، يكون التأثير كبيرًا على أعمالهم.
وقالت كاثرين بتراليا، المؤسس المشارك لشركة كاباج، وهي شركة مالية توفر التمويل للشركات الصغيرة "في كثير من الحالات يقوم صاحب العمل بالعديد من المهمات بنفسه أو يعتمد على الأصدقاء والعائلة".
فيما أوضحت سارا كارلوك، مالكة متجر لوحات في دالاس، انها واجهت هذا الصراع بشكل مباشر، بعد إصابتها بفيرس كورونا خلال عطلة عيد الميلاد واضطرت إلى الإغلاق لمدة 10 أيام، ما عرضها لخسارة آلاف الطلبات في العام الجديد.
ووفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، منذ 27 ديسمبر الماضي، كان هناك باستمرار أكثر من 400000 حالة كورونا جديدة يوميًا، وكان هناك استثناء واحد، في الأول من يناير الجاري، كان هناك ما يزيد قليلاً عن 273000 حالة جديدة فقط، ومع ذلك كان هذا الانخفاض مؤقتًا وبدأت الحالات في الارتفاع مرة أخرى وفي 3 يناير، كان هناك أكثر من 956000 حالة جديدة، بحسب قناة "cnbc".
وأشارت القناة إلى أن عدد متزايد من الشركات اضطر إلى قطع ساعات العمل أو الإغلاق مؤقتًا إما استجابة للحالات الإيجابية بين الموظفين أو كإجراء وقائي، في حين أن معظم هذه التغييرات مؤقتة، إلا أنها لا تزال خطوات غير معتادة نادراً ما تلجأ إليها هذه الشركات قبل انتشار الوباء.