ما حكم مسابقات الفرق بين الصورتين؟ عميد أصول الدين يرد
قال الدكتور مختار مرزوق، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أستاذ الحديث، إن الأصل الشرعي في المسابقات أنها جائزة إذا كانت هادفة وتعود بالنفع العام وتحقق الخير والنفع، وأن تكون بعيدة عن القمار والميسر والمراهنة والتدليس والغرر أو الجّهالة.
واستدل أستاذ الحديث بما جاء في السنة النبوية فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سابقت النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته فلما حملت اللحم سابقني فسبقني فقال: هذه بتلك)، رواه البخاري
أضاف في رده على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول: ما حكم المسابقات المنتشرة في بعض الفضائيات وموضوعها الفرق بين صورتين فاضحتين لراقصتين أو ممثلتين ونحو ذلك؟ أنه يجوز شرعا تحديد جائزة لمن ينجح ويسبق غيره في حل المسابقة الهادفة والمباحة شرعا بشرط أن تكون الجائزة من أموال المنظمين لهذه المسابقة أو من أي جهة تقدمها للفائزين.
أشار العميد السابق لكلية أصول الدين بأسيوط أن المسابقات المبنية على الأهداف المحرمة كالفرق بين صورتين فاضحتين لراقصتين محرمة شرعًا، وكذلك المسابقات التي تضم الموضوعات التافهة كمُعرفة بطل فيلم كذا، أو بطلة مسلسل كذا، وغيرها في هذا السياق، لأنها لن تفيد شبابنا وبناتنا في شئ.
وحث الشباب بالبعد عن تلك المسابقات، ناشد الشباب البعد عن تفاهات بعض الفضائيات كهذه المسابقات، وكذلك محاولة معرفة أمور الغيب عن طريق الأبراج وقد نبهنا على حرمة ذلك منذ يومين على هذه الصفحة العامة.
فضل قراءة سورة الكافرون قبل النوم
بينما رد عميد أصول الدين، على سؤال آخر ورد إليه من أحد المتابعين حول فضل قراءة سورة الكافرون قبل النوم، قائًلا:" إن من أعظم ما يحصن المسلم به نفسه قبل النوم أن يقرآ سورة الكافرون.
واستدل بما جاء عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل ( تقرأ قل يا أيها الكافرون، ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ).
