هل يجوز إخراج الصدقة الجارية عن الحى والميت؟ مستشار المفتى يرد
ورد سؤال إلى الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من سائل يقول فيه: هل الصدقة الجارية تصح عن الحي والميت أم أنها خاصة بالميت فقط؟
أجاب عاشور:"بأن المختار للفتوى أن الصدقة الجارية هي عملٌ مختصٌّ بالأحياء في الأصل من أجل استمرار أجورهم الصالحة نتيجة وجود أصل هذه الصدقة وبقائه زمنًا طويلًا حتى ولو بعد وفاتهم، ويجوز أن تُهْدَى هذه الأجور للأموات بمعنى أن تكون الصدقة الجارية على اسمهم.
وتابع مستشار المفتى: “لذلك فالأصل في الصدقة الجارية أن يعملها الأحياء لأنفسهم، ويجوز عملها من الحي للميت بأن يهدي ثوابها له”.
يشار إلى أن عاشور أجاب على فتوى أخرى عبر صفحته تم تداولها من أحد المتابعين حول الوضع الصحيح للكرسي في الصف أثناء صلاة الجماعة قائًلاً:"ينبغي تثبيت الكرسي من أول الصلاة على هيئة واحدة دون تغيير؛ لئلا يتنافى مع تحقيق الطمأنينة بكثرة الحركة، فضلاً عن أنه غالبًا ما يحصل إيذاء لغيره من المصلين".