محلل عراقي يكشف لـ «الدستور» تفاصيل جلسة البرلمان اليوم
قال على البيدر المحلل السياسي العراقي، إنه من المتوقع عدم تمرير اسم رئيس البرلمان العراقي ونائبه في جلسة اليوم لأنه حتى الأن لا توجد أي توافقات سياسية بين الأطراف المختلفة في البرلمان العراقي.
وتابع في تصريحات خاصة لـ «الدستور»: لذلك من الممكن تأجيل الجلسة أو ان تظل مفتوحة حتى يكون هناك فرصة للحوار بين الأطراف المختلفة لاعادة النظر في مواقفهم المختلفة وخلق حالة من الحوار.
وأضاف: من الممكن أن تمضي جلسة اليوم الى جلسة اخرى يحدد بها الرئيس ونائيبه ضمن التوقيتات الدستورية المعروفة لاختيار باقي مفاصل الدولة العراقية بما في ذلك رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية .
واختتم : المرحلة المقبلة من العراق تحتاج لجهد برلماني كبير حيث سيكون هناك تغييرات كثيفة لعدد من المدراء والوزراء الحاليين.
يأتي هذا فيما يعقد البرلمان العراقي الجديد، اليوم الأحد، أولى جلساته بعد إعلان المحكمة الاتحادية العليا المصادقة على نتائج الانتخابات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يرأس الجلسة، النائب محمود المشهداني كونه أكبر الأعضاء سنا، ومن ثم يردد النواب القسم، وفقا لما أعلنته الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي.
وتأتي جلسة اليوم في ظل عدد من التحركات السياسية المختلفة للوصول إلى تفاهمات من أجل وضع وتشكيل مفاصل الدولة العراقية حيث تشكيل الحكومة العراقية الجديدة و وحسم تسمية رئيس البرلمان ونائبيه أولا، يليه حسم رئاسة الجمهورية.
وكان مشعان الجبوري، النائب عن حزب عزم العراقي، قد أعلن في وقت سابق إن ثمة اتفاقا سنيا على إسناد تجديد رئاسة البرلمان العراقي لمحمد الحلبوسي ثانية، مضيفاً أن النواب السنة سيدخلون البرلمان، وهدفهم انتخابه لرئاسة مجلس النواب مجدداً، مشيراً إلى أن النواب السنة يعتزمون الحصول على ست وزارات، اثنتان منها سيادية.
جاء ذلك بعد اجتماع، بين حزب عزم بزعامة خميس الخنجر، وحزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، حسب تغريدة للجبوري، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
وقال الجبوري، وفقا لتغريدات له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الاجتماع، خرج بالاتفاق على تجديد الثقة بزعامة الخنجر لحزب عزم، وتأييد اتفاقه مع “تقدم” بمنح ولاية ثانية لمحمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان.
ويأتي الاتفاق، بعد أن أعلن حزبا الحلبوسي والخنجر عن تحالفهما معا، أمس الأول الأربعاء، قبيل الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.