توماس باخ يستبعد إلغاء أوليمبياد بكين 2022 الشتوى
قال رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، إنه يستبعد "بالتأكيد" إلغاء دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقررة في العاصمة الصينية بكين في فبراير المقبل، وذلك رغم المشكلات المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال «باخ»، في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم سونتاج"، إن السياسة التي تتبعها الصين فيما يتعلق بفيروس كورونا هي سياسة منع انتقاله نهائيا، وهو ما يعني أن التدابير صارمة للغاية.
وأضاف: "لقد رأيتم هذا مرارا وتكرارا"، في إشارة إلى قواعد الحجر الصحي الصارمة في الصين حتى في الأوقات التي تشهد حالات إصابة محدودة بالعدوى.
كذلك حاول «باخ» طمأنة الرياضيين الألمان الذين يشعرون بقلق إزاء الأجواء التي تنتظرهم في بكين، وذلك بعد المنافسات التجريبية.
وقال باخ: «لا أعتقد أن المخاوف تتعلق بنهج التعامل مع الوضع بشكل كلي، وإنما جاءت بسبب عدم نجاح تطبيق بعض القيود خلال المنافسات التجريبية".
وأضاف: «كانت هناك مبالغة في تطبيق بعض القيود، ولم يتم تطبيق جميع البروتوكولات الخاصة بالألعاب بعد، وإنما فرضت قواعد أكثر صرامة.. تحدثنا في هذا الشأن، وسيتم تصحيح الأوضاع فيما يتعلق بالإجراءات التي قوبلت بانتقادات».
وقال «باخ» إن أي شخص تثبت إصابته بالعدوى لن ينقل إلى مستشفى، وإنما سيقضي فترة العزل بفندق مناسب.
يذكر أنه أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية (بكين 2022) دبلوماسيا.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن البيت الأبيض أعلن أن واشنطن لن ترسل أي دبلوماسيين أو مسئولين إلى دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، والتي من المقرر أن تبدأ بعد 59 يوما من الآن.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المقاطعة بمثابة رسالة أمريكية إلى الصين حول أوضاع حقوق الإنسان في الأخيرة، موضحة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح للرياضيين بالمنافسة في الدورة.
ونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قولها إن الولايات المتحدة لديها «التزام جوهري» تجاه تعزيز حقوق الإنسان، كما أكدت أن واشنطن ستستمر في اتخاذ إجراءات في هذا الصدد سواء في الصين أو "أبعد من ذلك".