وزير الري: اعتمادات مالية لتنفيذ تأهيل وتبطين 2706 كيلومترات من الترع
قال الدكتورمحمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة حقق مكاسب كبيرة عادت بالنفع على المنظومة المائية والمزارعين، مشيراً إلى أهمية الأعمال الجارية في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضي الزراعية، وتوفبر فرص عمل جديدة.
وأوضح الدكتور عبد العاطي، السبت، أنه تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٣٨٣٨ كيلومتر بمختلف المحافظات، وجاري تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٤١٣٨ كيلومتر، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٧٠٦ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ.
وأشار عبد العاطي إلى أن إجمالي الأطوال التى شملها المشروع حتى اليوم بلغت ١٠٦٨٢ كيلومترا، كما تم طرح أعمال تأهيل مساقى بأطوال ٤٦٦ كيلومتر، والانتهاء من تأهيل مساقي بأطوال ٤١ كيلومتر، وجاري العمل في باقي الأطوال.
وصرح الدكتور عبد العاطي، أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً تُعد جزءاً من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧، وبما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، وبما ينعكس ايجابياً على المزارعين بالمقام الأول.
وأضاف عبدالعاطي، أنه يتم متابعة أعمال المشروع القومى لتأهيل الترع بصورة مستمرة لضمان التنفيذ بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة، مشيرا إلى أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه.
وكذلك حسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل.
وأشار وزير الري إلى تأثيرها الإيجابي على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض، بالإضافة للمردود البيئي والجمالي، مشيراً إلى أنه يتم متابعة كافة العمليات التى يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.