203 ملايين دولار قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في كازاخستان
وصلت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في كازاخستان حتى صباح اليوم السبت: إلى ما يقرب من 203 ملايين دولار، فضلًا عن تضرر 848 كيانًا تجاريًا و1021 منشأة وفقًا للغرفة الوطنية لرجال الأعمال بكازاخستان ووفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية اليوم السبت.
يأتي هذا فيما أعلنت شركة السكك الحديدية الوطنية في كازاخستان، اليوم، استئناف حركة قطارات الركاب، التي كانت قد تعطلت من جراء الاضطرابات التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وذكرت شركة "كازاخستان تيمير زولي" للسكك الحديدية الوطنية- في بيان مقتضب: "أنه تم استئناف حركة قطارات الركاب تمامًا على السكك الحديدية، وأن الشركة فتحت منصة رقمية لشراء تذاكر السفر بدون الحاجة للاتصال بشبكة الإنترنت".
جدير بالذكر، أن كازاخستان كانت قد شهدت، فى وقت سابق، مظاهرات احتجاج جماعية بدأت في مدينتي زانوزين و أكتاو؛ للاحتجاج على زيادة أسعار الغاز المسال، ثم انتشرت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع الشرطة وحدوث عمليات سلب ونهب.
من جهته، أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف حالة الطوارئ حتى يوم 19 يناير، ودعا قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ للمساعدة في السيطرة على الموقف في بلاده.
وتشهد كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.