محافظ البحيرة يهنئ الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية بعيد الميلاد
زار اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، الكنيسة الإنجيلية بميدان الساعة بدمنهور لتهنئة القس أمجد أيوب، راعي الكنيسة، والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كما توجه محافظ البحيرة للكنيسة الكاثوليكية وهنأ الأب راغب راعي الكنيسة الكاثوليكية بدمنهور.
وأكد المحافظ أن «مصر شعب ونسيج واحد متلاحم نتشارك فيه الأعياد وكل المناسبات ويجمعنا حب الوطن ومشاعر نابعة من الوجدان، وفرحة غامرة تعتري نفوسنا وتتصل بجوارحنا».
وأضاف: «اليوم نتوحد لنتشارك في مناسبة دينية تكتسي بروح القومية والوطنية والمحبة والأخاء لتعود علينا عامًا بعد عام أعياد الميلاد، بميلاد جديد للأمل، والمستقبل، وميلاد جديد للمحبة والأخوة، التي كانت دائمًا وأبدًا تجمعنا سويًا على مر العصور، والتي دعمها ورسخ جذورها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تشهد مصرنا تحت قيادته حالة من الحب والتآخي بين المصريين في شتى أنحاء الجمهورية».
وأعرب محافظ البحيرة عن سعادته بتواجده بينهم والحب الكبير في أعين الجميع والروح العظيمة وحب الوطن، كما نقل تحيات وتهاني الرئيس لهم وكل مواطني البحيرة، مؤكدًا: «إننا دائمًا في خير وسلام وحب ومحبة تربطنا بالإضافة إلى حب الوطن الذي نموت كلنا من أجل ترابه وندافع عنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، فكلنا دائمًا شعب وصف واحد نضرب المثل بالوطنية والانتماء والوقوف صفًا واحدًا خلف قائدنا الحكيم».
وأضاف محافظ البحيرة أن البحيرة تشهد إنجازات غير مسبوقة وحجم أعمال كبير وتسير بعظمة وقوة لتحقيق أهدافها على الأرض بدعم وتوجيهات الرئيس، لنكون دائمًا يدًا واحدة وشعبًا واحدًا ونسيجًا واحدًا يجمعنا علم واحد.
من جانبهما، أعرب كل من؛ القس أمجد أيوب راعى الكنيسة الانجيلية، والأب راغب راعي الكنيسة الكاثوليكية، عن شكرهما وتقديرهما للواء هشام آمنة، ومواطني البحيرة للحب المتبادل والأخوة الصادقة وحرص اللواء هشام آمنة، والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية على مشاركة الأقباط لكافة أعيادهم ومناسباتهم كدليل واضح لمشاعر المودة والمحبة التي تربط أبناء الوطن.
وأشادا بالجهود الملموسة التي يقوم بها اللواء وأعمال البناء والتنمية التي تشهدها البحيرة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء مصرنا الغالية التي شهدت أولى خطوات السيد المسيح وشرب من مائها أكل من طعامها وباركها بقوله مبارك شعب مصر.
وقدم اللواء محافظ البحيرة الهدايا للأطفال بالكنيسة، لمشاركتهم فرحة العيد وتأكيد الترابط والأخوة بين المصريين في كل الأعياد والمناسبات الدينية والقومية.