ولاية أسترالية تفرض قيودا جديدة وسط ارتفاع الإصابات بكورونا
حظر مسؤولون في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، بشكل مؤقت، الغناء والرقص في أماكن الضيافة العامة وطالبوا بتأجيل العمليات الجراحية الاختيارية، مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ونقل الأشخاص إلى المستشفيات في أستراليا.
وذكر دومينيك بيروتيت، رئيس وزراء ولاية "نيو ساوث ويلز"، في بيان موجز، اليوم الجمعة، "نجري بعض التغييرات المنطقية والمتناسبة، فيما نمضي قدما إلى المرحلة التالية، مع وصول متحور (أوميكرون) للذروة".
وأضاف أن الولاية، الأكثر كثافة سكانية في استراليا، تواجه "بضعة أسابيع صعبة" وسوف يتم وقف إجراء العمليات الجراحية الاختيارية غير العاجلة، حتى منتصف فبراير المقبل.
ومن جهة أخرى، طالب كبير مسؤولي الصحة بالولاية، كيري شانت، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بعدم الخروج كإجراء احترازي.
وتم اتخاذ الإجراءات الجديدة، اليوم الجمعة، بعد أن سجلت الولاية 38 ألفا و625 حالة إصابة جديدة و11 حالة وفاة و1738، حالة دخول للمستشفيات.
كما سجلت ولاية "فيكتوريا" المجاورة 21 ألفا و728، حالة إصابة وست حالات وفاة و644 حالة دخول للمستشفيات، كما سجلت منطقة العاصمة الاسترالية، 1246 حالة إصابة جديدة و24 حالة دخول للمستشفيات.
ويشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
و تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.