إعدام مليوني طائر
وباء جديد.. بريطانيا تكشف عن ظهور حالات إنفلونزا الطيور
أعلنت هيئة الأمن الصحي البريطانية، الخميس، تسجيل أول إصابة بشرية نادرة بإنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة.
واكتشف رؤساء الصحة أول حالة إصابة بشرية في المملكة المتحدة بسلالة إنفلونزا الطيور القاتلة في جنوب غرب إنجلترا وسط مخاوف من أن يتم إعدام آلاف الحيوانات الأخرى، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية,
وكشفت الصحيفة إصابة الحالة بأنفلونزا الطيور من الاتصال الوثيق مع طيوره المصابة التي تم إعدامها الآن من قبل السلطات الصحية، مشيرة إلى أن المصاب في حالة جيدة ويعزل نفسه بعد تتبع جميع جهات الاتصال الخاصة به.
وأصيب "المريض صفر" في بريطانيا بفيروس H5N1 بعد الاتصال "الوثيق والمنتظم" بعدد كبير من الطيور المصابة التي احتفظ بها داخل وحول منزله، وفقًا لوكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA).
لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الشخص المصاب، لكن المسؤولين قالوا إنهم بصحة جيدة وحاليا في عزلة ذاتية كما تم إعدام جميع طيور المريض المصابة.
وقالت هيئة الأمن الصحي البريطانية إنه تم أيضًا تتبع اتصالات المصاب الشخصية الوثيقة، بما في ذلك الأشخاص الذين زاروا المبنى، ولا يوجد "دليل '' على انتشار العدوى إلى أي شخص آخر منه.
وبحسب "ديلي ميل"، يعد تفشي فيروس H5N1 الحالي أكبر أزمة إنفلونزا طيور تم تسجيلها في بريطانيا، حيث قال المسؤولون إنه تم إعدام أكثر من نصف مليون طائر كجزء من جهود السيطرة على الفيروس.
وتُظهر الصور المروعة آلاف الدجاجات النافقة تُلقى في شاحنة بعد تفشي المرض في منطقة لينكولنشاير التي يقع فيها المنزل في ديسمبر الماضي، حيث ادعى نشطاء حقوق الحيوانات أن العدد الحقيقي للوفيات قد ارتفع إلى مليوني دجاجة خلال الأشهر القليلة الماضية.
واستمر تفشي المرض منذ أسابيع وأثار مخاوف من نقص الديك الرومي في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
ونوهت الصحيفة البريطانية بأن انتقال إنفلونزا الطيور من الطيور إلى الإنسان نادر الحدوث ولم يحدث إلا لعدد قليل من المرات في المملكة المتحدة ومع ذلك ، يتم حث الجمهور على عدم لمس الطيور المريضة أو النافقة، كما أن الانتقال اللاحق لأنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر نادر أيضًا، كذلك خطر تفشي المرض بشكل كبير بين الناس أقل من ذلك.
أضافت: "لكن التطور يأتي مع مخاوف بشأن مسببات الأمراض المعدية في أعلى مستوياتها على الإطلاق في المملكة المتحدة بعد عامين من انتشار جائحة كورونا، والتي أعادت إشعالها أحدث موجة من عدوى أوميكرون".
وتواجه المملكة المتحدة عامًا سيئًا بشكل خاص بالنسبة لحالات الإصابة بالطيور، حيث يتعين إعدام حوالي مليون طائر في لينكولنشاير حينما تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في 11 ديسمبر الماضي، كما تفشى المرض في شمال يوركشاير وبوكلينجتون في شرق يوركشاير.
ونظرًا لندرة انتقال العدوى إلى البشر، فقد تم الإبلاغ عن أقل من 500 حالة وفاة بسبب إنفلونزا الطيور إلى منظمة الصحة العالمية منذ عام 1997.