بمناسبة عيد الميلاد المجيد..
رئيس «الأسقفية» مهنئًا البابا تواضروس: دمت عنوانًا للمحبة
هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد الميلاد المجيد.
وقال رئيس الأساقفة في تهنئته للبابا تواضروس: "دمت عنوانًا للمحبة الأخوية بين الجميع"، مقدمًا تهنئته للأقباط الأرثوذكس أيضًا.
وأكد رئيس الأساقفة أن ميلاد السيد المسيح مناسبة سعيدة نتذكر من خلالها قيم المحبة المسيحية والتواضع التي جاء بها طفل المزود ليغير بوجوده البشرية كلها ويصنع تاريخًا جديدًا أساسه المحبة والرحمة.
في نفس السياق، فإن رئيس الأساقفة قد كلف رعاة وقساوسة الكنائس الأسقفية في كل المحافظات بتبادل التهنئة مع الكنائس الشقيقة التي تحتفل بالعيد وفقًا للتقويم الشرقي إذ هنأ القس ديفيد عزيز عميد الكاتدرائية الأسقفية بالإسكندرية قساوسة وقيادات الكنيسة القبطية هناك كما هنأ القس يشوع بخيت العميد المساعد لكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الكنائس القبطية في المنطقة.
وتتأهب كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستقبال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذى يترأس بها قداس عيد الميلاد المجيد، المقرر تنظيمه الخميس المقبل في السابعة من مساء السادس من يناير الجاري، حيث تواصل كاتدرائية ميلاد المسيح الأعمال النهائية لتزيينها استعدادًا لترؤس البابا تواضروس الثاني، صلاة القداس العيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد غياب العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد إذ ترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس عيد الميلاد المجيد بدير الأنبا بيشوي.
تأتى تلك الاستعدادات، بالتزامن مع توقعات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اعتاد الأقباط على مشاركته لهم قداس عيد الميلاد المجيد، ليبدأ معهم عامًا جديدًا، يرسخ فيه من جديد قواعد المواطنة.
عيد الميلاد
وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل.