تراجع معظم أسواق الخليج بفعل وقائع اجتماع المركزى الأمريكى وتزايد حالات كورونا
أغلقت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية على انخفاض اليوم، وسط مخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية والانتشار السريع للمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وأظهرت وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في ديسمبر أن نقص المعروض في سوق العمل واستمرار ارتفاع معدلات التضخم قد يتطلب من البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع والبدء في خفض إجمالي ما بحوزته من أصول.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.2 % متأثرا بتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، بنسبة 1.3 بالمئة وسهم أرامكو 0.8 %.
وسجلت السعودية، أكبر دول الخليج سكانا، والتي يقطنها نحو 30 مليون نسمة، 3045 حالة إصابة بكوفيد-19 أمس الأربعاء ارتفاعا من نحو ألف حالة يوم الأحد.
ورغم ذلك، لا يزال هذا الرقم أقل من ذروة الإصابات التي تجاوزت 4700 حالة في يونيو 2020.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم، إن السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفضت سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لجميع الخامات التي تبيعها إلى آسيا بما لا يقل عن دولار واحد للبرميل.
وهبط مؤشر أسهم شركات الطاقة السعودية 0.6%.
وارتفعت أسعار النفط مواصلة صعودها للجلسة الثانية مع تزايد الاضطرابات في كازاخستان العضو في أوبك+ ونقص الإنتاج في ليبيا.
وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.9 بالمئة بفعل انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8 بالمئة.
وفي أبو ظبي انخفض المؤشر 0.1% مع تراجع سهم اتصالات 0.4%.
وسجلت الإمارات، مركز السياحة والتجارة الإقليمي، 2708 إصابات بفيروس كورونا، أمس الأربعاء، بينما تستضيف معرض إكسبو خلال ذروة الموسم السياحي.
وقالت مجموعة ألفا ظبي الإماراتية، أمس الأربعاء، إنها أنشأت أكبر شركة للرعاية الصحية في الإمارات باتفاق مع شركة أبو ظبي التنموية القابضة الحكومية.
وتراجع سهم ألفا ظبي بأكثر من واحد بالمئة.
وعوض مؤشر البورصة القطرية خسائره في أوائل التعاملات ليغلق مرتفعا 0.3 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري القطري 1.2 بالمئة.