كامالا هاريس فى ذكرى اقتحام «الكابيتول»: لن نسمح لعصابات بتحديد مستقبلنا
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الخميس، إن ذكرى اقتحام الكابيتول ستبقى خالدة، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن نسمح للعصابات التي تسعى لنشر الأكاذيب بتحديد مستقبلنا.
وتابعت نائبة الرئيس الأمريكي، في خطابها من مبنى الكابيتول، منذ قليل، في الذكرى الأولى لاقتحام الكونجرس الأمريكي من قِبَل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه "يجب أن ندافع عن الديمقراطية الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم على الكابيتول كان هجوما على القيم الأمريكية، مضيفة أنه لن نسمح باستهداف الديمقراطية في بلدنا".
وأشارت إلى أن الشعب الأمريكي مر بلحظة هشاشة للديمقراطية خلال اقتحام الكابيتول.
فيديو:
ذكري اقتحام الكابيتول
وتحل اليوم الذكرى الأولى لاقتحام الكونجرس الأمريكي من قِبَل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسط اتهامات له بأنه حرَّض مؤيديه لاقتحام مبنى الكابيتول من أجل وقف إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، فإنه بعد مرور عام على الاقتحام ينظر الكونجرس في قوانين جديدة لمنع أي محاولات مستقبلية لإفساد الديمقراطية، على أن يتم إصدار التشريع العام المقبل.
ويتوقع المشرعون محاولة أخرى على غرار ترامب، لسرقة انتخابات عام 2024، لذا تتم صياغة تشريع لوقفها.
وتدرس لجنة مجلس النواب التي تحقق في أعمال الشغب تطبيق "عقوبات مشددة" على تقصير الرئيس في أداء الواجب، حيث قالت نائبة الرئيس ليز تشيني، إن لديها دليلًا على أن الرئيس السابق دونالد ترامب، جلس مكتوف الأيدي وشاهد أعمال العنف تتكشف على شاشات التليفزيون.
بينما قال النائب آدم شيف- ديمقراطي من كاليفورنيا- وهو عضو في اللجنة، إن المشرعين يدرسون التوضيحات والتغييرات على قانون الفرز الانتخابي لعام 1887، الذي يحكم فرز الأصوات الانتخابية لمنصب الرئيس في الكونجرس، وهو تقليد أثار أعمال العنف مثلما فعل ترامب.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الشرطة الأمريكية كثفت من تواجدها اليوم في محيط الكونجرس تحسبًا لأي أعمال شغب في ذكرى الهجوم الأولى.
وقال مسئول أمني مطلع، إن الخدمة السرية الأمريكية وخدمة الحماية الفيدرالية، وهما وكالتان لإنفاذ القانون داخل وزارة الأمن الداخلي، يعملان وفقًا لخطط انتشار لمواجهة أي شغب محتمل.