خطة لزيادة إنتاج الأسماك ببحيرة السد العالى ونهر النيل

أكد الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه سيتم تنفيذ خطة لتطوير بحيرة السد العالي ونهر النيل من خلال التشديد على الضوابط  والقواعد الخاصة بإغلاق الصيد في البحيرة والإنتاج والتفريخ، ومتابعة حرف الصيد والشباك المستخدمة في عمليات الصيد طبقًا للأماكن الخاصة بالصيد والجمعيات التي تقوم بعمليات الصيد ووضع الزريعة في البحيرة بالملايين.

وقال مصيلحي، لـ«الدستور»، إن هناك خطة لتطوير وزيادة الأسماك من خلال تعميق وتطهير أماكن الإنتاج والتفريخ للأسماك في بحيرة ناصر، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لزيادة الإنتاج من الأسماك في نهر النيل من خلال منع الصرف الزراعي والصناعي في نهر النيل بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة البيئة، وضخ الملايين من الزريعة في نهر النيل، مؤكدًا أن التماسيح ليست السبب في انخفاض إنتاج بحيرة السد العالي من الأسماك، حيث إن التماسيح تعيش في الأعماق والمناطق الضحلة التي لا تصلها أسماك البحيرة، كما أن وجبة التمساح ضعيفة وهو يتناول وجبة كل يومين من الأسماك.

وأوضح مصيلحي، أنه يتم تدعيم بحيرة السد العالي سنويًا بإصبعيات البلطي، حيث ارتفع إنتاج بحيرة سد من 18,7 ألف طن عام 2013 إلى 25,7 ألف طن عام 2020، وهذه الزيادة نتيجة الأعمال التي تتم سنويًا بالبحيرة، حيث تم تزويد البحيرة بعدد 20 مليون وحدة من إصبعيات البلطي.

وتواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بتنمية البحار والبحيرات لزيادة المخزون السمكي.