الأمم المتحدة: اتخاذ إجراءات أكبر للتغلب على 3 أزمات تهدد الكوكب
حث برنامج الأمم المتحدة للبيئة جميع الدول على اتخاذ إجراءات أكبر للتغلب على ثلاث أزمات تهدد الكوكب أن تغير المناخ، فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، بمناسبة مرور نصف قرن من الزمن على تأسيسه.
وفي سياق قيادتها لهذا النداء، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن: «يجب علينا الاستفادة من الرؤية والتصميم التي جعلت من تأسيس الوكالة الأممية في عام 1972 أمرًا ممكنًا، مع التركيز على إعادة تصور الحوكمة العالمية للناس والكوكب».
في العقود الماضية، نسق برنامج الأمم المتحدة للبيئة الجهود العالمية لإيجاد حلول للتحديات البيئية.
وساعد نوع التعاون العالمي الذي يدعمه البرنامج في إصلاح طبقة الأوزون، والتخلص التدريجي من الوقود الذي يحتوي على الرصاص، وفي حفظ الأنواع المهددة من الانقراض.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضا لاعبا رئيسيا في الحركة العالمية لإبطاء إزالة الغابات على مدار الأعوام الخمسين الماضية، وحذّر في تقرير له صدر في عام 2020 من أنه في الأعوام الثلاثين الماضية، فُقد 420 مليون هكتار من الغابات من خلال التحول إلى استخدامات أخرى للأراضي – وهي مساحة أكبر من الهند.
وتعتقد الوكالة الأممية أن استعادة النظام البيئي سيكون أمرا بالغ الأهمية في مكافحة تغير المناخ من خلال التنمية المستدامة، ولتحقيق ذلك، فمن الضروري وقف تدمير غاباتنا وأراضينا الرطبة وغيرها من المساحات الخضراء.
وفي وقت سابق، أكد تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة على أنه فيما تشتد آثار ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي، يتعين على الدول توسيع نطاق العمل للتكيف مع الواقع المناخي الجديد كيلا تتكبد تكلفة وخسائر باهظة.
ودعا التقرير إلى تعزيز التكيف المناخي لتجنب حدوث آثار اقتصادية وبشرية مدمرة، فيما أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2020 هو من أحرّ ثلاث سنوات مسجلة، وأن عام 2021 يدخل ضمن مجموعة السنوات الأشد حرارة على الأرض.