رئيس الوزراء العراقي يوجه بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية فيس البلاد.
وقال الكاظمي، خلال زيارته مجلس العزاء المقام على أرواح ضحايا جريمة ناحية جبلة بمحافظة بابل وفقا لقناة «السومرية نيوز» الإخبارية اليوم، إن ما حدث هو مجزرة حقيقية تدمي القلب، مجرمون يتسترون تحت غطاء مؤسسات الدولة، ويرتكبون جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها، مبيناً أنه تم الإسراع في اتخاذ الإجراءات بحق المتورطين.
وأضاف: «قررنا إقالة قائد شرطة بابل، ومدير استخبارات بابل، ومدير استخبارات جبلة، وإحالتهم للتحقيق الفوري، ووجهنا بتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم».
وأشار لإحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني للتحقيق بشأن نشرهم معلومات مضللة عن الحادث، وكلف مستشار الأمن القومي بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، وسد الثغرات التي يمكن لمن تسول نفسه استغلالها لمصالح شخصية.
وكلف بوضع خطة لتنظيم العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمنية كافة، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا، مقدمًا التعازي لأسرة الضحايا، وأعد بالمتابعة المستمرة لهذا الملف إلى أن تطبق العدالة بحق المجرمين كافة، وأن تعوض الأسرة بشكل عادل.
وقال رئيس الوزراء العراقي، إن استهداف المعسكرات العراقية في البلاد يعكر صفو الأمن، مضيفًا إن التصرفات العبثية باستهداف معسكرات عراقية تعكر صفو الأمن، فيما أشار إلى وجود عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية.
وذكر الكاظمي، كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أمّ لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضاً ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش”، متابعا أنه «علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر».
