قبل عيد ميلاد «ميدلتون».. دوقة كامبريج.. انطوائية وتقدس الحياة الأسرية

من المقرر أن  تحتفل كيت ميدلتون بعيد ميلادها الأربعين، في 9 يناير الجارى، وتبدو في كامل لياقتها ورشاقتها، وقبل هذه المناسبة المهمة ، تحدثت مصادر مقربة منها مع صحيفة The Sun، حول العائلة المالكة الإنطوائية خلف الأبواب المغلقة.

وقال أحد أصدقاء العائلة إن “كيت” لم تسعى أبدًا وراء الشهرة وكل ما رغبت به في بداية شبابها منزل في الريف، به كثير من الأطفال والكلاب، لم تكن مهتمة بالحصول على وظيفة كبيرة أو أن تصبح مشهورة، أي أن الحياة الأسرية والأمومة مهمة بالنسبة لها، والآن بعد أن حققت أمنياتها في قضاء وقت أطول مع أسرتها، في العامين الماضيين ومشاهدتهم وهم  يكبرون، تحاول الانتقال إلى دورها العام وأداء واجباتها الملكية.

تتواصل مع هاري وميجان بعد تراجعهما عن واجباتهما الملكية 

“كيت” بقت علي اتصال مع ميجان وهاري بعد تراجعهما عن أدوارهما في العائلة المالكة، كما أرسلت هدايا عيد الميلاد  للزوجين وملابس لابنتهما، ليليبت، عندما ولدت في يونيو.

كيت إنطوائية بالفطرة 

يقول مصدر مقرب من الدوقة، إن كيت تري بأنها لم تولد لتكون شخصية عامة، فهي متحفظه  بشكل لا يصدق، ولولا الرجل الذي تزوجته لما تواجدت تحت الأضواء. 

وأضاف المصدر أنها لا تزال متوترة من المتحدثين معها، فهي انطوائية بالفطرة، لكنها تتفهم أن ذلك يأتي ضمن مهام عملها و دورها في العائلة المالكة، لأنها شخصية عامة وهذا يحتم عليها البقاء تحت الأضواء دائمًا، مختتما أن “كيت” حضورها للجمهور أقل من المطلوب، ولا تزال تجد صعوبة كبيرة في الاختلاط، لكنها تزداد ثقتها في نفسها يومًا بعد يوم.