أسهم أوروبا تستقر بعد ارتفاع قياسي
فقدت الأسهم الأوروبية، قوة دفعها اليوم الأربعاء، بعد أن بدأت العام الجديد بارتفاعات قياسية،
إذ أثار صعود عائدات السندات الأمريكية والمخاوف التنظيمية في الصين قلق المستثمرين.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.03 بالمئة، مع صعود أسهم قطاعات السيارات والكيماويات والنفط والغاز في التعاملات المبكرة.
وكانت توقعات برفع مبكر لأسعار الفائدة الأمريكية قد دفعت عائدات أذون الخزانة للارتفاع أمس الثلاثاء مما دفع المستثمرين لبيع أسهم شركات التكنولوجيا والإقبال على أسهم البنوك.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية قليلا بنسبة 0.1 بالمئة بعد تراجعها أمس.
وزاد سهم بي.إم.دبليو 0.3 بالمئة بعد أن حققت مبيعات قياسية في 2021.
و في سياق متصل، لم يطرأ تغير يُذكر على الأسهم الأوروبية في الأسبوع الماضي، وسط زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 في أنحاء العالم ومخاوف بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 بالمئة، وتصدرت أسهم شركات السفر الخسائر.
ويتجه المؤشر الذي زاد 0.2 بالمئة في الجلسة السابقة صوب تسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 1.3 بالمئة.
وأُلغيت احتفالات العام الجديد في أنحاء العالم بعدما ألقت زيادة الإصابات بـ"كوفيد-19" بظلالها على أجواء الاحتفال للعام الثاني على التوالي.
ولكن المؤشر الأوروبي بصدد إنهاء العام مسجلًا زيادة بنسبة 22.5 بالمئة، كما تتجه كافة المؤشرات الفرعية صوب إنهاء العام على ارتفاع.
و تغلق أسواق الأسهم في عدة بلدان منها ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والولايات المتحدة أبوابها الجمعة، بسبب عطلة عيد الميلاد، في حين ستكون جلسات التداول أقصر زمنًا من المعتاد في لندن وفرنسا.