إجراءات غير مسبوقة فى منتدى شباب العالم: كاميرات حرارية لتحديد المصابين بكورونا وحضور الجلسات بالحجز المسبق
بدأ المشاركون فى منتدى شباب العالم التوافد من مختلف الدول على شرم الشيخ، لحضور فعاليات المنتدى الذى ينطلق الإثنين المقبل ١٠ يناير الجارى، كما عبّروا عن فرحتهم بتلك المشاركة وعملوا على الترويج للحدث من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقررت إدارة المنتدى اتباع إجراءات احترازية مشددة بسبب جائحة كورونا، حيث تم اشتراط أن يقدم المشاركون عند التسجيل ما يفيد بتلقيهم اللقاح ضد الفيروس، كما شددت الإدارة على جميع المتقدمين إحضار شهادة التطعيم الخاصة بهم.
كما يخضع المشاركون فى المنتدى لفحص دورى مجانًا فى الفنادق التى يقيمون فيها ولأغراض الوقاية، على أن يكون إجراء الفحص فى نهاية كل يوم إلزاميًا لجميع المشاركين، وإلا فسيتم منعهم من الدخول إلى القاعات والمشاركة فى أى فعاليات.
كما يجب على جميع المشاركين تقديم دليل على فحص «بى سى آر» بنتيجة سلبية، على أن يكون إجراؤه فى غضون ٧٢ ساعة كحد أقصى قبل وصولهم إلى شرم الشيخ، كما يتم إخطارهم بأى نتائج فحوص إيجابية تحدث أثناء المنتدى فى حالة اتصالهم الوثيق مع أحد المصابين.
ووفرت الإدارة محطات تعقيم الأيدى فى جميع أنحاء قاعات فعاليات المنتدى والفنادق، كما يتم استخدام الكاميرات الحرارية لتحديد الحاملين المحتملين للفيروس لمساعدتهم فى أسرع وقت ممكن، كما يتوافر طاقم عمل طبى على أتم استعداد للتعامل، ومرافق طبية محددة، كما تقدر المسافات بين المشاركين وبعضهم البعض بمتر ونصف المتر. وتتبع جلسات المنتدى وفعالياته قواعد التباعد الاجتماعى، ومن ثم، فإن الحضور يخضع للحجز المسبق أو الإغلاق عند الوصول لأقصى سعة على أساس أسبقية الحضور.
ورغم أنه تقدم للتسجيل هذا العام أكثر من نصف مليون مشارك، فإنه سيتم تخفيض الأعداد على عكس السنوات الماضية.
وينظم المنتدى هذا العام العديد من ورش العمل، ويناقش العديد من الموضوعات التى تهم العالم بأسره، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والوباء، ويتناول أيضًا مبادرة «حياة كريمة»، أكبر مشروع تنموى مصرى فى العصر الحديث، ومستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى بعد الوباء.
ويناقش، أيضًا، دور الشباب فى مواجهة التحديات البيئية والمناخية باعتبارها قضية تهم العالم، إلى جانب مناقشة الآثار السلوكية والنفسية فى عالم ما بعد الجائحة.
وسيتم تنظيم مسرح شباب العالم، وهو مسرح ونقطة التقاء أسسها الشباب ليجمع الفنانين الواعدين من جميع أنحاء العالم لتقديم مواهبهم الفائقة والتعبير عن ثقافاتهم عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بما فيها الموسيقى، والتمثيل المسرحى، و«ستاند آب كوميدى»، والرسم والرقص، حيث جمعت النسخة الأولى من المسرح فى عام ٢٠١٨، ١٣٢ فنانًا من ٢٣ دولة.