فرنسا تعلق جلسة خاصة بمناقشة تشديد قواعد مكافحة جائحة كورونا
تم تقويض خطط الحكومة الفرنسية لتشديد قواعد المخالطة بالنسبة لغير الملقحين ضد فيروس كورونا، عقب رفض الجمعية الوطنية (البرلمان) تمديد جلستها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابريال اتال لشبكة فرانس انتر، بعد أن رفضت الجمعية الوطنية طلبا حكوميا لتمديد جلسته لما بعد منتصف الليل، إن الحكومة سوف تحاول الالتزام بخطتها لفرض قيود جديدة بحلول 15 يناير الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تغريدة على تويتر أن المناقشات بشأن الخطط سوف تمضي قدما في الجمعية الوطنية مساء اليوم الثلاثاء تمشيا مع هدف الحكومة لتسريع تمرير التشريع الجديد وكانت الحكومة تهدف لتسريع تمرير التشريع الجديد من خلال البرلمان، حيث من المقرر أن يمثل وزير الصحة أوليفر فيران أمام مجلس الشيوخ بعد ظهر اليوم.
وينص مشروع القانون على قصر دخول الأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي ووسائل النقل لمسافات طويلة على الذين حصلوا على التطعيم، على أن يتم تطبيق القواعد الجديد على كل من يبلغ من العمر أكثر من 12 عاما.
وتسعى الحكومة لأن تحل وثيقة التطعيم الجديدة محل الوثيقة الصحية الحالية، التي تقدم دليلا على الحصول على التطعيم أو سلبية الاصابة بفيروس كورونا أو التعافي من الفيروس. وسوف يتم اتخاذ قرار بشأن المتعافين من الفيروس لاحقا.
ووصف فيران الشهر الماضي الخطط" بالتطعيم الاجباري المقنع" الذين سيكون أكثر فعالية من فرض التطعيم.
وقال: «منع المواطنين من دخول الحانات والمطاعم والأماكن العامة الأخرى سوف يكون أكثر فعالية من فرض غرامة عند ضبط أي مخالفة».
وارتفعت معدلات العدوى بصورة حادة في فرنسا خلال الاسابيع الماضية، حيث يبلغ معدل الاصابة على مدار سبعة أيام نحو 1825 حالة لكل 100 ألف شخص.