غدا.. إطلاق ورش عمل شباب من أجل المناخ بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك
تطلق مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ورش عمل “شباب من أجل المناخ”، غدا الأربعاء، وهي حركة شبابية وقوامها اثنين من الشباب الملهمين والمؤثرين وهما حسام الدين محمود وذكي القاضي وهي حركة وليدة من مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي - سفراء المناخ تقوم بتدريب الشباب المتطوع علي كيفية مواجهة التغيرات المناخية.
ويقوم شباب مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي بتنظيم عدد من ورش العمل غدا، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، تحت إشراف الدكتور مصطفي الشربيني، رئيس المبادرة ويديرها الأستاذ ياسر مصطفى عثمان مدير عام المكتبة وبرعاية دكتورة نهي سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، ورشة عمل تغير المناخ الأولي وسوف يكون المدربين فيها الدكتورة هبة صلاح والدكتورة رانيا الصاوي.
وقال مصطفى الشربيني، رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، إن تهدف الورش إلى تعزيز فهم تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي، والدور الذي يمكن أن يلعبه التنوع البيولوجي وخدمات النظام البيئي في دعم التكيف مع تغير المناخ.
ويقوم المشاركون في ورشة العمل بتقييم القضايا المتعلقة بتغير المناخ ذات الصلة في مجال التنوع البيولوجي ، وتحديد الاحتياجات ثم تقييم الاستجابات المناسبة.
وأوضح رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، أن ورشة العمل الثانية سيكون المدربين فيها هما دكتور مصطفي الشربيني والاستاذ حسام الدين محمود، وسوف يتدرب فيها الشباب علي شئون التنظيم للأحداث والمؤتمرات المناخية وورشة عمل حول تغير المناخ والتنظيم والتنمية المستدامة وهي ورشة عمل لتعزيز البحث والفهم، واستكشاف الروابط بين تغير المناخ والتنمية المستدامة.
وتابع الشربيني، أن تهدف ورشة العمل هذه الي التدريب علي تنظيم الأحداث المناخية و إلى تحديد الفجوات في فهم الروابط بين تغير المناخ والتنمية المستدامة ، ودراسة ومناقشة الأدوات التحليلية لتحسين فهم الصلة بين تغير المناخ والتنمية المستدامة ، والمساعدة على دمج استراتيجيات وسياسات التكيف والتخفيف في خطط واستراتيجيات التنمية المستدامة الوطنية.
وأوضح الشربيني، أن ورشة عمل تغير المناخ الثالثة فستكون حول تغير المناخ واتفاق باريس وسوف تكون المدربة فيها الدكتورة المحامية منى طه عامر.
وسوف تناقش جميع المجالات الحاسمة والتي كانت ضرورية للتوصل إلى نتيجة تاريخية بموجب اتفاقية باريس، وهي: التخفيف - تقليل الانبعاثات بسرعة كافية لتحقيق هدف درجة الحرارة، نظام شفافية وجرد عالمي - محاسبة للعمل المناخي ؛ التكيف - تعزيز قدرة البلدان على التعامل مع تأثيرات المناخ ، الخسائر والأضرار - تعزيز القدرة على التعافي من تأثيرات المناخ، والدعم - بما في ذلك التمويل، للدول لبناء مستقبل نظيف وقادر على الصمود.