البحرين: السعودية تمثل صمام أمان لاستقرار المنطقة
بحثت رئيسة مجلس النواب البحرينية فوزية بنت عبدالله زينل، اليوم، مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد آل الشيخ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية على جميع المستويات، وتطوير آليات العمل الثنائي على الصعيد البرلماني، والارتقاء بمستوى التنسيق وتوحيد الجهود والمواقف في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكدت زينل عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين، مشيرة إلى أن السعودية لا تزال هي الشريك التجاري الأكبر على الإطلاق للبحرين، منوهة بالتعاون الاقتصادي المتميز والتبادل التجاري بينهما لا سيما في ظل تدشين المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين على نحو متسارع وفقًا لوكالة أنباء البحرين (بنا).
وأضافت أن السعودية تمثل صمامَ أمانٍ لاستقرار المنطقة، ومركز العمق الاستراتيجي، مشيدة بالدور المحوري للمملكة في دعم ورعاية مصالح الأمتين العربية والإسلامية، لافتة إلى أهمية دور مجلس التنسيق السعودي البحريني لتطوير أوجه التعاون في المجالات كافة.
من جانبه، أكد آل الشيخ أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشكل درسًا في وحدة المصير والمستقبل المشترك.. مشيدًا بما تشهده العلاقات من تطور مستمر في مختلف المجالات.
وفي وقت آخر، أدانت منظمة التعاون الإسلامي عملية قرصنة واختطاف اقترفتها ميليشيات الحوثي ضد سفينة مدنية تحمل علم الإمارات، مطالبة بإطلاق سراحها فورًا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن تعرض سفينة الشحن ذات النداء "روابي" وتحمل علم دولة الإمارات للقرصنة والاختطاف أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
وأضاف في بيان أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى هناك.
وأضاف أن حمولة السفينة من المستشفى الميداني تشمل عربات الإسعافات، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخيام، ومطبخ ميداني، ومغسلة ميدان، وملحقات مساندة فنية وأمنية.
وطالب التحالف الميليشيات الحوثية "بإخلاء سبيل السفينة بصفة فورية، مهددًا باتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك بما فيها استخدام القوة عند الاقتضاء".
