7 تصريحات مهمة لوزير التعليم عن سد العجز فى أعداد المعلمين
عقد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا، الأحد؛ لمتابعة الإجراءات المقترحة لسد عجز أعداد المعلمين بمختلف المدارس، بحضور طارق شوقى، وزير التعليم وهالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحمد معيط، وزير المالية، وصالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ورضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين.
التقى وزير التعليم خبراء كليات التربية لمناقشة إطار خطة التعاون المشترك والاستفادة من خبراتهم في تطوير المنظومة التعليمية، وترصد “الدستور” أبرز تصريحات وزير التعليم خلال اللقاء والتي جاءت كالتالي:
• تفعيل الشراكة بين كليات التربية بالجامعات المصرية ووزارة التعليم، للربط بين المحتوى النظري والعملي وتطوير العملية التعليمية.
• تحسين الممارسات التربوية وبناء قدرات وحدات التدريب وتعزيز قدرات المعلمين، ودعم ممارسات التعليم والتعلم في كليات التربية.
• استعرض رحلة تطوير منظومة التعليم المصري قائلًا إنه في 2014 بدأ تحقيق رؤية الدولة الحديثة، وإحداث ثورة تعليمية، وتغيير ثقافة التعليم التي توارثناها منذ عشرات السنين.
• قال الوزير إنه فى 2017 تم بناء إطار عام المناهج، وهو الأساس الذي تبنى عليه سلاسل الكتب ويحدد مخرجات التعلم والتدرج في كل المواد، والمواد المستحدثة، وتم تنفيذ هذا الإطار منذ 2018 على الجيل الجديد من رياض الأطفال والذى سيتم تخرجه عام 2030.
• الوزارة تمتلك الآن أصولًا من 6 سنوات من المناهج ما يمثل قيمة كبيرة نفتخر بها، إضافة إلى مصادر التعلم المختلفة، والتى تُشيد بها الدول والمؤسسات الدولية.
• نحاول الإسراع في بناء المناهج، ففي الأعوام الماضية تمت تغطية بناء المناهج من الصف الأول لرياض أطفال وحتى الصف الرابع الابتدائى، ونعمل الآن على التوازى في إعداد مناهج الصف الخامس الابتدائى والصف الأول الإعدادي والأول الثانوي، وفي العام التالي يتم بناء منهج الصف السادس الابتدائى والصف الثانى الإعدادى والثانى الثانوى، ثم نبنى مناهج الصف الثالث الثانوى، مشيرًا إلى أن هذه الخطة لكى تستمر نحتاج إلى التنسيق مع كليات التربية.
• نحتاج إلى معلمين لجميع هذه المراحل، إضافة إلى تدريب المعلمين على هذه المناهج، كما نحتاج إلى إعداد معلمين بمواصفات تتناسب مع طبيعة المناهج الجديدة، وفي ضوء ذلك نفكر فى تغيير ثقافة الامتحانات، وعمل بنوك للأسئلة للمناهج الجديدة بجميع السنوات لتقييم المستوى، ومعرفة نواحي القوة والضعف لدى الطلاب.
وناقش اللقاء تشكيل فريق من وزارة التعليم وأساتذة وخبراء كليات التربية؛ لإعداد مجموعة من الدراسات البحثية تساهم بها كليات التربية للعمل على تغيير الثقافات، والحد من مقاومة التغيير، وإعداد المعلمين، وإيجاد الحلول المناسبة لسد عجز المعلمين، وإعداد بنوك الأسئلة، إضافة إلى قياس مستوى تحصيل الطلاب.