أهالي باكوس يصرخون: «مش عارفين نعيش من الزبالة والنبّاشين»
مبنى قديم تنبعث منه رائحة نفّاذة لا تستطيع أن تعبر من جانبه دون أن تغلق أنفاسك، حتى لا تستنشق الرائحة الكريهة المنتشرة في الأرجاء نتيجة تراكم أكوام القمامة التي تصل إلى نصف الطريق.
أكياس تعلو بعضها تتراكم بجانب كل ما يمكن التخلص منه لينتج تل من القمامة تحوى مخاطر بيئية وحشرات ورائحة كريهة لكل أهالي المنطقة السكنية المحيطة بموقع تراكم القمامة.
"اشتكينا كتير وحتى لو جات سيارة النّضافة بتيجي كل فين وفين" هكذا كان تعليق علي أنور، من أهالي المنطقة مكملاً أن هذا الكم الكبير من القمامة متجدد، فتلك المنطقة لاتخلو من أكياس المخلفات وسيارات النظافة لا تأتي إلا بعد فترات طويلة من الزمن.
وتابعت فاتن رضا، من أهالي المنطقة، أن الرائحة الكريهة لهذا التل من القمامة دائما ما نستنشقه في بيوتنا القريبة منه وتقدمنا بالعديد من الشكاوى لإغلاق هذا الموقع القبيح دون جدوى، علاوة على استغلال النباشين لتلك الأكوام من القمامة لنبشها لاستخراج ما يلزمهم دون اي متابعة تنفيذية.
أكملت أسماء مصطفى، من أهالي المنطقة، أن هذه المنطقة ينقصها الكثير من العناية فبجانب تل القمامة فيحتاج الطريق إلى رصف لأننا نعاني منه خاصة في فصل الشتاء مع تكدس مياه الأمطار وعدم تصريفها.
وطالب إبراهيم محمد، أحد أهالي المنطقة المسؤولين والجهات التنفيذية والشركة المختصة بالتدخل لحل تلك الأزمة لانتشار أكوام القمامة بشكل كبير في شارع رئيسي وحيوي وتوفير موقع آخر لكي تتخلص الأهالي من نفاياتها.
أكمل أن تلك المنطقة تفتقر عمال النّضافة والمتابعة المستمرة، فهي منطقة جانبية، لكنها ذات كثافة سكانية عالية وتحتاج لتوفير مزيد من الخدمات.
