«المتحدة للتعاون الإنمائي» تطلق أولى فعالياتها ضمن مبادرة«أطفالنا حياتنا»
نظمت المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية، مؤتمرا صحفيا لعرض أهداف مبادرة “أطفالنا.. حياتنا"، برعـاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تزامناً مع دعوة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون عام 2022 عاماً للمجتمع المدني.
وقال محمد بركات، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنه تم إطلاق المبادرة تزامنًا مع بداية عام جديدًا ، بشكل تنفيذي من خلال النزول إلي أرض الواقع والمرور علي كافة ميادين القاهرة للإعلان عن إطلاقها تنفيذاً لتوجيهات دعوة الرئيس بشأن ضرورة تعاون مؤسسات المجتمع المدني مع الحكومة المصرية في مختلف القضايا التنموية، ورفع نسبة معدلات مستوى الوعي لدى شباب مصر من أجل نشر ثقافة المشاركة المجتمعية، بما يضمن المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأضاف بركات، خلال كلمته فى المؤتمر، أنه أيمانـاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي الشديد بأن مصر قادرة بشبابها علي التقدم والنمو ونشر ثقافة المشاركة المجتمعية بين شباب العالم، حيث أنهم يلعبون دوراً أساسياً فى تحديد المسارات الحديثة لبناء المستقبل وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
ووجه بركات، الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، على حرصها الدائم فى رعاية ودعم مؤسسات المجتمع المدني لإمكانية مساهمتها مع الحكومة المصرية في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
ونوه إلى أن مصر حققت تطوراً كبيراً في رفع مؤشرات التنمية الخاصة بالطفولة الأعوام الماضية، مؤكدًا أن التربية الأسرية هي التزام دستوري وقانوني في المقام الأول وأحد أبعاد التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية للأسرة المصرية.
فيما أكدت منى عبد القادر، رئيس لجنة الطفولة والأمومة بالمؤسسة، أن إطلاق المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية مبادرة "أطفالنا.. حياتنا"، يأتى من أجل توحيد الجهود بمنظور متكامل يتناسب مع مواكبة العصر الحديث، ووضع خطة استراتيجية وطنية مشتركة بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة المصرية وشركائنا في التنمية، تعمل على تحديد نقاط الخلال التى يعاني منها أطفالنا في مختلف المجالات واستخدام نهج شمولي قائماً على تحقيق الأمن والاستقرار النفسي والصحي والاجتماعي لدي أطفال المجتمع دون تمييز.
وأشارت منى عبد القادر، خلال كلمتها فى المؤتمر، أن أهم محاور التربية الأسرية الإيجابية تتمثل فى الرعاية الأولية، والتنمية المبكرة للطفل، والنشأة الاجتماعية، والتنمية العاطفية والنفسية للطفل، وضبط السلوك بالطرق الإيجابية.
وأضافت أن المبادرة تحث على تنمية أطفالنا واسترداد حقوقهم الإنسانية وتوفير احتياجتهم لإمكانية دمجهم ضمن أفراد المجتمع، من خلال حملات علي كافة ميادين وشوارع محافظة القاهرة، ثم بشكل تزامني وفقاً للخطة الموضوعة على مستوى محافظات الجمهورية، ويأتي في مقدمتها محافظات الصعيد من أجل بحث ودراسة حالات الأطفال المتواجدة فى الشوارع والميادين وتحديد نوعية المشكلات والتحديات التي تواجه هؤلاء الأطفال.
وأكدت أن مصر تشهد حالياً عصراً جديداً من الإيجابية والبناء والاستثمار في العنصر البشري يعيد العلاقة الإيجابية بين الأسرة وأولادها.
وعلى هامش المؤتمر أطلقت المؤسسة مسيرة للتعريف بأهداف المبادرة جابت شوارع القاهرة والميادين الرئيسية.