«قولى لوالدى يسامحنى وربى جوزين حمام أبيض».. رسالة «دبور» لوالدته قبل إعدامه
أرسل عبدالرحمن، الشهير بـ"دبور" والمتهم في قتل شخص والتمثيل بجثته في الإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة الإسماعيلية"، رسالة إلى والدته قبل أيام من نطق المفتي القرار، وذلك بعدما أحالت المحكمة أوراقه لفضيلة المفتي، وحددت جلسة 5 يناير للنطق بالحكم.
وقال "المتهم" في رسالته إلى والدته: "طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، ادعولي كتير".
فيما طالب المتهم خلال الخطاب بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب «مقاليد السماء والأرض» له في محبسه.
واختتم «دبور» خطابه بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبًا والدته بتربية جوزين حمام أبيض في شرفة منزلهم.
من جهتها، وصفت والدة المتهم عبدالرحمن نظمي، المعروف بدبور، نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة أرسلها لها من داخل محبسه.
وقالت والدة دبور: استقبلت «جوابًا» من عبدالرحمن من داخل سجنه، يطلب مني إرسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا لي أنه راض بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره على ما قد ارتكبه من ذنب، نادما أشد الندم.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قضت، برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبدالرحمن، الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة المفتي؛ لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
وأجّلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
اعترافات المتهم بذبح مواطن فى الإسماعيلية
وجاء في نص اعترافات المتهم "دبور"، التي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، أنه اعترف باستخدامه- في البداية- سلاحا أبيض صغيرا مسددا عدة طعنات، مضيفا: "أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".
مخدر الشابو
وفي الصحيفة الثامنة عشرة، أردف المتهم قائلا: «هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته».
وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع".