أسباب وعلامات الإصابة بالإجهاد العصبي
يعتبر الضغط العصبي من أكثر المشكلات التي تواجه العاملين والموظفين، حيث يمكن أن يتجلى الإجهاد المفرط في مجموعة متنوعة من الأعراض العاطفية والسلوكية وحتى الجسدية، وتختلف أعراض التوتر بشكل كبير بين الأفراد المختلفين.
وأوضح الأطباء بموقع «medicine net» الطبي، أن الإجهاد هو جزء طبيعي من الحياة ولا يوجد مفر منه، حيث يمكن أن يساعدنا إما على التعلم والنمو.
وأشار الأطباء إلى أن الضغوط المطولة وغير المنقطعة وغير المتوقعة والتي لا يمكن السيطرة عليها هي الأكثر ضررًا على حياة الأشخاص، فقد تتسبب في الكثير من الأمراض الجسدية والعصبية.
ويمكن إدارة التوتر من خلال طلب الدعم من الأصدقاء، أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى ممارسة تمارين التأمل التي تسهم في تجديد نظرتنا للحياة.
ما الذي يسبب الإجهاد العصبي؟
الإجهاد هو حقيقة من حقائق الطبيعة تؤثر فيها قوى من العالم الداخلي أو الخارجي على الفرد، سواء بالجانب العاطفي أو الجسدي، حيث يستجيب الفرد للتوتر بطرق تؤثر على نمط الحياة بشكل كبير.
ويرتبط الإجهاد بالعوامل الخارجية والداخلية، وتشمل البيئة المادية، بما في ذلك وظيفتك وعلاقاتك مع الآخرين ومنزلك وجميع المواقف والتحديات والصعوبات التي تواجهها يوميًا.
ما هي علامات وأعراض الإجهاد العصبي؟
يمكن أن يتجلى الإجهاد المفرط في مجموعة متنوعة من الأعراض العاطفية والسلوكية وحتى الجسدية، وتختلف أعراض التوتر بشكل كبير بين الأفراد المختلفين.
وتشمل الأعراض الجسدية الشائعة التي غالبًا ما يبلغ عنها أولئك الذين يعانون من الإجهاد الزائد، اضطرابات النوم، الشد العضلي، آلام العضلات، الصداع ومشاكل الجهاز الهضمي.
ومن المعروف أيضًا أن الأشخاص المعرضين للإجهاد لديهم ميل أكبر للانخراط في سلوكيات غير صحية، مثل الاستخدام المفرط أو تعاطي الكحول والمخدرات، تدخين السجائر، القيام بتمارين رياضية وخيارات غذائية سيئة، والتي تتمثل في الشراهة في تناول الطعام وإيذاء النفس.