الأنبا باسيليوس يترأس قداس ختام العام الميلادي بكنيسة أرض سلطان
ترأس صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس ختام العام الميلادي ٢٠٢١، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان.
كان فى استقبال نيافته الأب بطرس يعقوب، راعي الكنيسة، والأب إسحق قليني، والأب باسيليوس عبد المسيح.
وأعطى الأنبا باسيليوس عظة بعنوان "نصائح بمناسبة العام الجديد". وركز نيافته في حديثه على بعض النقاط ومنها: حافظ على مخافة الله، كن رابحًا للنفوس، أحبب الناس ولا تسئ إلى أحد، وأخيرًا تذكر يوم اللقاء مع الله.
وقدم كورال التربية الدينية الخاص بمرحلة الأطفال، بمشاركة كورال المرحلة الإعدادية، وكورال الكنيسة فقرة الترانيم الروحية.
واختتم القداس الإلهي بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من نيافة الأنبا باسيليوس.
ومن جهته التقى صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، باجتماع يسوع الراعي، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
كان في استقبال نيافته الأب كيرلس مكسيموس، والأب سعيد لوقا، راعيا الكاتدرائية، وشعب الاجتماع المبارك. بدأ اللقاء بفقرة الترانيم مع المرنم رضا جليل، ثم أعطى الأنبا باسيليوس كلمة تشجيعية للحاضرين بعنوان (نصائح لدخول العام الجديد).
وفي كلمته، ركز نيافته على بعض النقاط ومنها: حافظ على قلبك نقي، لا تكن حاملًا للهموم، لا تتحسر على شئ مضى، الشكر مفتاح للقوة الروحية، التضحية هي أكبر علامه للحب، تعلم قوة الاحتمال، وأخيرًا تذكر دائمًا الحياة الأبدية.
تضمن اللقاء الفقرات الروحية المتنوعة، كما تم الاحتفال بختام العالم الحالي ٢٠٢١. واختتم الاجتماع بالصلاة والبركة الرسولية الختامية من الأب المطران للحاضرين.
ومن جهته هنأ الأنبا باخوم النائب البطريركيّ لشئون البطريركيّة الأقباط بالعام الجديد.
وقال الأنبا باخوم في نص تهنئة: نحتفل باليوم الثامن لميلاد الرب، راس السنة الميلادية، وأول يوم للعام الجديد. اليوم الثامن الذي فيه بدات الخليقة المكتملة بعدما استراح الرب، اليوم الثامن الذي فيه قام المسيح، خليقة جديدة. هذا هو العام الجديد، خليقة جديدة يبدائها الرب، بداية جديدة، تعتمد على كلمته واستعدادنا لاستقباله.
وتابع: أحبّائي، نكرّس هذا العام في الإيبارشيّة " للشركة". قد خلقنا الله لنكون معه في شركة ومع الآخرين. هذا ممكن، إذا تركنا أنفسنا لسماع كلمته التي تدعونا للتوبة، واحتفلنا بالأسرار التي تجمعنا. نعم من الممكن ان نكون معاً، واحدا، كما هو الآب والابن والروح القدس واحداً فليقودنا الروح القدس بصلاة وبركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم وبشفاعة والدة الاله.