«العودة إلى هوجورتس»: رحلة بين دموع الفقد وذكريات الطفولة
قبل ساعات من عرض الفيلم الوثائقي المنتظر "العودة إلى هوجورتس" من إنتاج شركة HBO بمناسبة مرور 20 عامًا على أولى أجزاء السلسلة الشهيرة هاري بوتر، نالت التجربة استحسان وتشجيع من قبل النقاد لما ستُساهم فيه من إعادة الذكريات لجماهير ومعجبين السلسلة.
وقدم الناقد الأمريكي براين لوري، عرضًا نقديًا للتجربة وآثارها على الجماهير خلال مقال على شبكة سي ان ان.
وقال براين في مستهل مقاله:" الذكرى العشرين لهاري بوتر: العودة إلى هوجورتس" تحقق التوازن الصحيح تمامًا، بالنظر إلى الامتياز السينمائي بالدفء والفكاهة، بينما تلتقط بدقة التأثير على الأطفال الذين نشأوا في فيلم تم تعيينه على مدى عقد من الزمن".
أضاف التحليل الفني: "ربما قبل كل شئ، هذا الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 100 دقيقة - مقسم ببراعة إلى أربعة فصول، كل منها يشمل فيلمين - يستخدم بشكل رائع المقاطع والمقتطفات لتوضيح الحكايات والذكريات".
واستخدم براين لقطات من المقطع الترويجي للفيلم لتقييم التجربة المنتظرة، قائلاً: "عندما ناقشت إيما واتسون التي لعبت دور هرميوني جرينجر، وروبرت جرينت، الذي لعب دور رون ويزلي، مشهد تمثيل القبلة لهيرميون ورون الأولى، بالرغم من صغر سنهما، عمد الفيلم التوثيقي إلى الاستناد إلى مشاهد من كواليس التصوير تكشف عن روح الفكاهة واللعب والعلاقات الانسانية بين الثنائي، ولم يكتف بالاعتماد على المشهد المأخوذ ضمن سياق الفيلم".
كما لفت إلى أن العودة إلى هوجورتس، سوف يكون السبب في بكاء الكثير من معجبين السلسلة، عند تذكر الشخصيات المؤثر والتي رحلت عن عالمنا في الوقت الحالي، ومنهم الممثل الايرلندي الراحل ريتشارد هاريس والذي قدم دور اللورد دمبلودور في الجزئين الأولين من السلسلة، والإنجليزي القدير آلان ريكمان والذي لعب دور بروفوسور سناب، ومؤخراً الممثلة هيلين ماكروري.