اليونان تسجل 35580 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
سجلت اليونان، الخميس زيادة قياسية في إصابات كورونا بواقع 35580 حالة، حيث بات يهيمن متحور "أوميكرون" شديد العدوى في البلاد.
وهذا هو ثالث رقم قياسي للإصابات اليومية على التوالي، مع زيادة الإصابات لأكثر من ثلاثة أمثال منذ بداية الأسبوع.
وقال نائب وزير الصحة مينا غاغا في إفادة صحفية نقلتها وكالة “رويترز”، يبدو أن هجوم "أوميكرون شديد للغاية"، مضيفا أن أكثر من 60 بالمئة من الحالات الجديدة سببها المتحور الجديد.
وأعلن وزير الصحة اليوناني ثانوس بليفريس أمس الأربعاء عن قيود جديدة على قطاع الضيافة، بتقديم موعد إجراءات كان من المزمع تطبيقها في أوائل يناير.
وستغلق الحانات والنوادي الليلية والمطاعم في منتصف الليل اعتبارا من مساء الخميس باستثناء ليلة رأس السنة الجديدة، حيث يمكن فتحها حتى الساعة الثانية صباحا.
من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من استمرار تطور فيروس كورونا وبالتالي تهديد النظم الصحية إذا لم يتم تحسين الاستجابة الجماعية، إذ إن متحوري (دلتا- أوميكرون) يشكلان حاليًا تهديدًا مزدوجًا، ويؤديان لارتفاع الحالات بشكل قياسي وارتفاع حالات دخول المستشفيات والوفيات.
وقال مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة: "إنني قلق للغاية من أن (أوميكرون) أصبح أكثر قابلية للانتقال، ويستمر انتشاره في نفس الوقت مثل دلتا، مما يؤدي لحدوث تسونامي من الحالات".
أوضح أن ذلك شكّل، وسيظل يشكل، ضغطا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين والنظم الصحية، ويعطل مرة أخرى الحياة وسبل العيش، مؤكدًا أن الأشخاص غير المطعمين هم أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب أي من المتغيّرين.
وتابع "يتحرك أوميكرون بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى التطعيم، فهناك حاجة أيضًا إلى تدابير اجتماعية للصحة العامة لوقف موجة العدوى، وحماية العاملين والأنظمة الصحية وفتح المجتمعات وإبقاء الأطفال في المدارس".
ودعا إلى تحقيق غاية تطعيم 70% من سكان الدول بحلول منتصف عام 2022، حيث حث قادة العالم، خلال اجتماع مجموعة الدول السبع ومجموعة الدول العشرين، على التأكد من أنه بحلول نهاية هذا العام، تقوم البلدان بتطعيم 40% من سكانها و70% بحلول منتصف سنة 2022.