رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الضوي محمد الضوي: «صدور ديوانين لي أهم ما حدث في 2021»

الضوي محمد الضوي
الضوي محمد الضوي

مع قرب الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2022، التقت “الدستور” العديد من الأدباء للحديث حول رؤيتهم الثقافية وخططهم للعام الجديد، وأبرز الأحداث التي حدثت لهم في 2021، ومن هؤلاء الأدباء الشاعر الضوي محمد الضوي والذي أجاب بما سيأتي.

عن أمنياته للعام الجديد على المستويين الشخصي والثقافي، قال الدكتور الشاعر الضوي محمد الضوي: “على المستوى الشخصي أحب أن أرتبط بإنسانة أحبها، أما على المستوى الثقافي أحب أن أفوز بجوائز تقدمتُ لنيلها”.

وكشف عن خططه للعام 2022: “أخطط أن أكون أهدأ، أقل غضبا، وأخف قلبًا، أضحك أكثر، وأحب أكثر، وأحزن أقل، أنجز عددا من الأبحاث العلمية، في سبيل سعيي للترقية إلى درجة أستاذ مساعد الأدب والنقد، وأصدر مجموعة شعرية جديدة، وأنجز أعمالا إبداعية أخرى بين الشعر والمسرح”.

وأوضح الضوي أهم حدث في مسيرته خلال العام المنصرم: صدر لي ديوانان شعريان، أحدهما من شعر التفعيلة، فزتُ به في 2018 بجائزة لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة (المركز الأول) وصدر هذا العام في إصدار إلكتروني عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ضمن سلسلة كتاب الرافد الإلكتروني، وعنوانه (كان لي خيلٌ فذابت) والديوان الثاني، من قصيدة النثر، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وعنوانه (كَسُكَّرةٍ في فمِ الوقت) وهو متوفر بفروع هيئة الكتاب بكل المحافظات.

وعن الموقف الذي لن ينساه قال: “وفاة والدي يرحمه الله تعالى”، مشيرا إلى أن هناك أمر يتذكره أيضا حدث خلال العام الماضي وهو: "اللحظة التي قال لي فيها والدي قبل وفاته وأنا أستشيره في أمر أرجو التوفيق فيه (عاقبة الصبر خيرا) وقد وجدتُ ما بشرني به حقا".

وأشار إلى أن أهم قراءاته خلال 2021: “ديوان (أهذي لأصدقَ مرةً) لحسين سعيد، والمجموعة القصصية (رؤى المدينة المقدسة) لأميمة صبحي”.

أما عن رؤيته للأوضاع الثقافية قال: “صاخبة، والجيد فيها قليل، لكننا نراهن على الحقيقي والصادق والمبني بدأب، لأنه قادر على البقاء، والغلبة، والفوز المستحق في رهان الزمن”.