«أبومازن» يرحب بمواقف الملك سلمان الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
رحب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، اليوم الخميس، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي وردت في خطابه الملكي السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والتي عبر فيها عن مواقف المملكة الصادقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن الرئيس الفلسطيني- حسب بيان صادر عن الرئاسة- موقف خادم الحرمين الشريفين وتأكيده أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين المحورية، وتقف على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية، وعلى الدعم السعودي لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أبومازن أن هذه المواقف تأتي في سياق الدعم السعودي التاريخي المتواصل للقضية الفلسطينية على الصعد كافة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مؤكدًا أن لدى الفلسطينيين كل الوسائل للدفاع عن حقوقهم، ولا يجوز الاستهانة بقدراتهم وعزيمتهم.
وأضاف أبوردينة أن فصائل منظمة التحرير، وفي مقدمتها حركة "فتح"، ما زالت ملتزمة بالقانون الدولي الذي تصر حكومة الاحتلال والمستوطنون على خرقه وعدم الاعتراف به.
وأدان استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية على أبناء الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها الاعتداءات الإرهابية أمس على قرى برقة وسبسطية وبزاريا، التي أسفرت عن إصابة أكثر من 250 فلسطينيًا، فضلًا عن تخريب ممتلكات وقطع طرق.
وشدد أبوردينة على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صابرًا صامدًا متمسكًا بحقوقه المشروعة وموقفه الحاسم والحازم تجاه القدس وعدم شرعية المستوطنات، لافتًا إلى أن جلسة المجلس المركزي القادمة ستضع المنطقة أمام أبواب مرحلة جديدة، إذا أصرت الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وبقي المجتمع الدولي صامتًا إزاء هذه الجرائم المتكررة.