افتتاح أعمال تطوير إحدى مباني التراث المعماري في بورسعيد
افتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والأنبا تادرس مطران بورسعيد، أعمال تطوير ورفع كفاءة وترميم ڤيلا "لوريس" الأثرية إحدى المباني المسجلة ذات التراث معماري متميز فئة (أ)، تحت إشراف مديرية الإسكان والمرافق بالتنسيق مع لجنة تراث بورسعيد، وإشراف المهندس مينا جرجس، رافقه خلالها المهندس عماد البرشا، مدير مديرية الإسكان وعدد من قيادات الكنيسة.
وأكد محافظ بورسعيد، على أن المحافظة تمتلك طرازًا معماريًا فريدًا ولابد من الحفاظ على هذا التراث وتطويره حتى يتم الاستفادة منه بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أنه وجه الأجهزة المعنية بالمحافظة بتقديم كافة التسهيلات والدعم لتطوير المباني التراثية في مدينة بورسعيد، تماشيًا مع التنمية التى تحققها المحافظة على كافة المستويات.
وفي شأنٍ آخر، تابع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، سير ومعدلات العمل الجارية في إنشاء أحدث مول تجاري لتجارة الملابس المستعملة والجاهزة والأقمشة وتجهيزات المنازل وغيرها من الأنشطة المتعددة بحي العرب، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والمسؤولين عن تنفيذ المشروع.
ووجه "المحافظ" خلال تفقده الأعمال الإنشائية بالإسراع في معدلات التنفيذ، مؤكدًا أن العمل وصل لمراحل متقدمة، لافتًا إلى أن المول سيقام على مساحة ١٦ ألف م بجوار بازار بورسعيد الجديد وسوق الأسماك الجديد ولن يسمح بعدها بأي نشاط لتجارة الملابس المستعملة خارج المول لإحداث الرواج المطلوب لعدد ٥١٤ محلاً سيضمها المول.
وأكد "المحافظ" أن المول الجديد سيكون منطقة جذب سياحي ومزار لزوار المدينة وأبنائها بما يضمه من وسائل ترفيه وتوفير الراحة للزائرين حيث سيكون هناك سيارات كهربائية لنقل الزوار وكبار السن بين المناطق الممتدة على طول المول وكافيهات داخل المول لخدمة الزوار ومصاعد أخرى لخدمة المترددين لسهولة التنقل داخل المول.